
المحتويات
مع توجه العالم لتطوير المنظومة الزراعية ظهر ما يسمى نظام الري فلوبي سبرينكلر الذي يتميز بتعلقه على الأسلاك وسهولة مرور المعدات والماكينات الزراعية من خلاله
لذلك هذا النظام مثالي لزراعة جميع أنواع الخضروات والمحاصيل والأعلاف حيث يسمح بحرية كاملة لمعدات تجهيز التربة والرش والحصاد الآلي للمحصول، وبالتالي أصبح لدينا أمل أكبر بمستقبل الزراعة
وكما نعلم سبعون بالمائة من المياه المتاحة على مستوى العالم تستهلكها الزراعة، ومع تنامي الطلب على المياه والنقص المتسارع في مصادر المياه فإن تطوير تكنولوجيا نظام الري أصبحت مهمة ومن الضروري التعرف على هذا النظام أكثر للحفاظ على ما تبقى من الثروة المائية.
ما أهمية نظام الري فلوبي سبرينكلر؟
لقد طورت شركة فلوبي سبرينكلر المحدودة وسجلت براءة اختراع جيل جديد من أنظمة الري يطلق عليها اسم نظام فلوبي أوفر هيد أي النظام المرتفع (القائم فوق الرأس)، تلبية لمتطلبات الزراعة الحديثة.
إن هذه الثروة في مفهوم التصميم مثلت تحديا بشكل كبير لنظم الري التقليدية المعروفة في الخمسين عاما الماضية وبكفاءة توزيع المياه بنسبة 89% وتوفير وترشيد استهلاك المياه والطاقة بنسبة 40% لكل طن من الإنتاج الزراعي مقارنه بنظم الري التقليدية.
كما يساهم هذا النظام في تخفيض حرارة النبات ليستطيع العيش في الطقس الذي تكون فيه درجة الحرارة مرتفعة.
وكذلك يساهم في الزيادة في الإنتاج فمع هذا النظام يمكن تنظيم الري على نحو إعطاء كميات قليلة من المياه على فترات محددة بما يسمح بتغطية كامل منطقة جذور النبات بالرطوبة بما يؤدي إلى انتشار واسع لجذور النبات
حيث يعمل على زيادة إنتاج النبات ومواصفاته، ويزيد الإنتاج في هذه الظروف بمعدلات من 20% إلى 40% خاصة مع تطبيق زراعة احترافية
ماذا عن أهم مواصفات نظام ري سبرينكلر؟
- يعطي الرشاش الواحد مياه بمعدل 730 لتر في الساعة الواحدة ومنظم التدفق يحافظ على هذا المعدل
- الحد الأدنى من الضغط المطلوب عند الرشاش هو 2 بار.
- معدل تساقط الماء الكلي هو5 ملم/ ساعة عندما يكون التباعد (12×12) متر.
- الفلترة: يجب أن تمر مياه الري على نظام فلترة بدرجة 800 ميكرون.
- المسافة بين الدعائم 12 وفي المدى المقابل 60 متر.
- الرشاشات معلقه على كابل من الحديد المجدول
- دعائم الجوانب من الخشب أو الحديد وتدفن بعمق متر واحد في الارض.
- في هذا الرشاش يتم تقطيع المياه إلى قطرات مياه متساوية في الحجم وليست رذاذ تدوره الرياح ويتبخر بحرارة الجو، لقد أكد مركز بحوث المياه في جنوب إفريقيا أن كفاءة هذا النظام تبلغ 89% وهي نسبة لا يضاهيها أي نظام ري بالرش معروف.
- يمكن إدارة نظام الري بعدد قليل من العمال ويمكن إدارة مساحات كبيرة وليس هناك حاجة لتحريك ونقل أية أنابيب.
- الرشاش لا يحتوي على أجزاء متحركة أو قابلة للتآكل وبالتالي يحتاج لصيانة قليلة أو لا صيانة، فأقدم نظام فلوبي سبرينكلر مازال يعمل بنجاح لمدة 27 عاما بحد أدنى من الصيانة.
- حقن الأسمدة والكيماويات مع مياه الري والتسميد الورقي؛ كونه نظام ثابت ورشاشته متساوية التدفق بفعل منظم التدفق فإن ذلك يعطي النظام إمكانية واسعة لإضافة السماد السائل والذائب مع مياه الري بكل سهولة وتنفيذ التسميد الورقي. لذا الري بهذه الطريقة يعمل على غسيل أوراق النبات من الأتربة عند كل تشغيل للنظام بما يحقق تمثيل ضوئي أفضل للنبات
- تنظيم تدفق المياه عبر رشاش هذا النظام؛ فهو الوحيد في العالم الذي يتميز بنظام تدفق ذاتي للمياه داخل الرشاش، هذه الميزة تحقق ريا متساو للحقل حتى في حالة وجود ميول وعدم استواء للأرض وأيضا في حالة أنابيب مغذية للرشاشات طويلة نسبيا حيث يعطي أول رشاش على الأنبوب المغذي نفس كميه المياه التي يعطيها الاخير.

الزراعة بالأمطار الصناعية
في إطار المساعي للسيطرة على أزمة نقص المياه تسعى الدول لاستحداث طرق جديدة من شأنها تقليل استهلاك المياه، ولعل أحدث هذه الطرق هي تجربة الري والزراعة باستخدام الأمطار الصناعية.
وقد نجحت أول تجربة لزراعة الأرز بالأمطار الصناعية “فلوبي سبرينكلر” عل ذلك سيحدث طفرة في عالم زراعة الأرز بالعالم.
علاوة على أن العديد من الخبراء أكدوا أن تجربة الري بالأمطار الصناعية ستحقق إنجازا أكبر على باقي أنواع الخضراوات وبخاصة بعد تجربتها على محصول الأرز المعروف بغزارة استهلاكه للمياه.
ما أهم ميزات الزراعة بالأمطار الصناعية؟
نظام “الفلوبي سبرينكلر” يعمل تحت ضغط منخفض “2 بار”، ونادرا ما يحتاج للصيانة، وعمره الافتراضي من 25 إلى 30 سنة ولا توجد حركة أو جهد للأجهزة الميكانيكية
وتكلفة الفدان منخفضة وتنقص عند زيادة المساحات، فهذه الطريقة في الري تخفض درجة الحرارة مما يحمي النبات من التغيرات المناخية، حيث تصلح مع جميع أنواع الأراضي الزراعية ومناسبة للفترة الحالية من الزراعة.
وجد العلماء أن الزراعة بالأمطار الصناعية أثبتت كفاءتها وأثبتت سلامة الدراسات التي تؤكد أن هذه الطرق في الري توفر 40% مياه بالمقارنة بالطرق التقليدية مثل الري بالغمر، كما أنه توفر في استهلاك الأسمدة بنسبة لا تقل عن 30 إلى 35%.
ومن أهم مميزات الري بالأمطار الصناعية الإنجاز في المجال الزراعي، حيث يقصر عمر النبات 15 يومًا، وهذا النضج المبكر في النباتات والمحاصيل من شأنه أن يحقق توفيرا كبيرا في مستلزمات الإنتاج، ويقلل من تكاليف الزراعة، الأمر الذي يدر ربحا على المزارع البسيطة.
تابع القراءة: الزراعة المائية تقنية متطورة جدّاً