
المحتويات
الاسم العلمي كليستوكاكتوس ستراوسي cleistocactus strausii المعروف باسم نبات صبار الشعلة الفضية أو الشعلة الصوفيه أو القطب الثلجي وذلك لامتلاكها اشواك بيضاء صغيرة تغطي جسم النبات.
هو صبار معمر ينتمي إلى عائلة الصباريات يستوطن في المناطق الجبلية وشبه الجافة في أمريكيا الجنوبية ينمو في منطقتين تاريخا في بوليفيا والمنطقة الشمالية من الأرجنتين على ارتفاعات ما بين ١٥٠٠ متر إلى ٣٠٠٠ متر. انه صبار مثالي للاندماج مع الآخرين وخلق تباين دقيق بسبب اللون الرمادي الذي يكتسبه عندما يتم دمجه مع اللون الأخضر الأساسي مع الاشواك البيضاء
وصف نبات صبار الشعلة
يتكون صبار الشعلة من أعمدة خضراء رمادية يصل طولها إلى ٣ أمتار بسماكة ما بين ٦ إلى ٨ سم وهي ذات أضلع عددها يصل إلى ٢٥ ضلع متقاربة من بعضها البعض يوجد عليها اشواك ذات لون ابيض ناصع وهي تغطي جسم النبات الأخضر في جميع أنحاء جسم الصبار من القاعدة إلى الأعلى وهناك نوعان بعضها رقيق أبيض يشبه شعيرات الفرشاة.
والثاني عبارة عن اشواك صفراء يصل طولها إلى ٤ سم. وهذه الاشواك الناعمة تعطيها أثناء سطوع الشمس خلال النهار مظهرا فضيا لامعا.
تظهر أزهار نبتة صبار الشعلة خلال فصل الربيع وفصل الصيف وهي أنبوبية مستطيلة الشكل مفتوحة من أحد طرفيها وهي لا تنفتح بل تظل مغلقه ويبرز منها خيوط وهي الاسدية (العضو الذكري) وهذه الأسدية ذات لون احمر اما العضو المؤنث الذي يتكون من القلم فهو ذو لون احمر و الميسم نجمي الشكل.
وهذه الازهار ذات غرابة شديدة ولها جمال اخاذ وهي تشبه الفم المغلق. وان هذا النبات محبوب جدا لشكله الجميل الفضي البراق وازهاره المتميزة التي تميل إلى اللون القرمزي الذي يتناقض بشكل كبير مع لون النبات. ولأن له خصائص طبية فهو يساعد على إبعاد البعوض بالإضافة إلى رعايته البسيطة

بيئة نبات صبار الشعلة
يتكيف النبات بشكل طبيعي مع التغيرات المناخية النموذجية حسب المنطقة التي ينمو فيها ويتحمل الأيام الحارة الجافة والليالي الباردة.
وهذا هو السبب في أنه نوع من الصبار يدعم درجات الحرارة المنخفضة ويقاوم مقاييس الحرارة فهو يحتاج إلى ضوء كامل وأشعة الشمس بشكل دائم. في حين أن أشعة الشمس الجزئية هي الحد الأدنى من متطلبات البقاء على قيد الحياة. فأشعة الشمس الكاملة مطلوبة عدة ساعات يوميا حتى يستطيع الصبار الأزهار.
فهو يزدهر في تربة مسامية منخفضة النتروجين ذات تهوية جيدة وتصريف مناسب. وله قدرة على التكيف دون انزعاج في التربة القاحلة والفقيرة. ويمكن أن يمر بفترات طويلة من الجفاف واستخدام المياه المتراكمة.
التكاثر
يمكن لنبات الشعلة الفضية ان يتكاثر عن طريق العقل الساقية خلال فصل الصيف أو البذور. في الزراعة المنزلية يمكن أخذ قصاصات بالقرب من قاعدة الجذع الرئيسي على غرار قطع الالوفيرا. ونقوم بزراعتها في اصص كبيرة او أرض واسعه لانه يحتاج إلى مساحات لتشكل جذوره وتربة نظيفة وجيدة التهوية وشمس ساطعة والري فترات حسب الحاجة. والمهم التحقق من ان الماء الزائد لايتجمع في التربة لكي لا تصاب الجذور بالعفن.
زراعته الخارجية
يتم زراعت نبات صبار الشعلة بالعقل في تربة جيدة التصريف وخالية من الأملاح الضارة كما يتم اضافة مبيد فطري مناسب لمكافحة الأمراض وتعفن التربة. ويتم معاملة التربة معاملة العقلة بمبيد فطري لمنع تعفن الجذور. ويمكن اضافة هرمون أندول بيوتريك لأنه منشط للجذور. على أن تتم عملية إضافة السماد على دفعتين متساويتين تكون الدفعة الأولى خلال شهر مارس والثانية خلال شهر أغسطس.
ويمكن استخدام سماد حيوي بدلا من الكيماوي الملوث للبيئة مثل
- استخدام البكتيريا المثبتة للنيتروجين.
- استخدام المنقوع المائي للكمبوست والمعروف باسم شاي الكمبوست.
- استخدام فطر التريكوديرما الذي يساعد النبات على امتصاص الفوسفات الصخري الموجود بالتربة.
- استخدام خميرة البيرة الجافة النشطة خلال فصل الربيع.
- استخدام حمض الهيوميك الذي يساعد التربة على الاحتفاظ بالماء بدلا من فقدانه عن طريق الرشح. وكذلك يساعد على امتصاص العناصر الصغرى الموجودة بالتربة مثل عنصر الماغنسيوم وعنصر الحديد والزنك والمنغنيز والكالسيوم وجميع العناصر الصغرى الموجودة في التربة.
نقوم بزراعة العقل في صناديق زراعه حتى تتكون الجذور وتتم تفريد العقل في أصص وأكياس زراعة مناسبة حتى يتم زراعتها في الأرض المستديمة.
اما بالنسبة للري فيجب عدم الإسراف في ري نبات صبار الشعلة الفضية بحيث يكون الري بدون تغريق أو تعطيش وإنما يتم الري حسب حاجة النبات للري الذي يتوقف على طبيعه التربة والظروف البيئية بالمنطقة.
تابع القراءة: زهرة الجثة – رائحة نتنة وإزهار كل مئة عام مرة