المحتويات
من أجل الأبحاث والدراسات عكف الكثير من العلماء والباحثين على البحث عن نبته الماندركورا. فالبرغم من كل هذه الشهرة التي تحظى بها الا انها نادرة الوجود.
وفيما يتعلق بالوطن العربي لم يكن متوقع أبدا تواجد تلك النبتة الغريبه في أراضي عربية فلم تتطرق لها كتب التاريخ على الإطلاق.
لكن في السنوات الأخيرة استطاع باحث مغربي في الأعشاب إيجاد نبتة الماندركورا في إحدى المناطق الجبلية مما فتح باب البحث عنها في المغرب و المشرق العربي بأكمله وبالفعل تم العثور عليها هناك بأعداد قليلة.
كما وعثر عليها في جنوب أوروبا وشمال غرب أفريقيا والكونغو. على لسان أحد الفلاحين في المغرب بأن هذه النبتة تكون موجودة في فصل الربيع والخريف وتختفي في باقي الفصول. كما ظهرت هذه النبتة في العديد من الأفلام والقصص وايضا الكتب المقدسة والمخطوطات القديمة
اهم صفات نبات الماندركورا
نبات الماندركورا الغريبة هو اسم لاتيني Mandragora كثرت تسمياتها فقد يطلق عليها تفاح الجن، بيض الجن، تفاح المجانين، المجن اللفاح، جربوح، اليبروح، نبات الشجيع
ما هو سبب تسميتها بتفاح المجانين
ذلك بسبب تأثيرها على الجهاز العصبي وسميت بهذا الإسم الغريب المخيف لان اغلب الناس كانو يعتقدون في الماضي وبعض الناس في الحاضر لا زالو يعتقدون ان كل من يأكل من ثمرتها قبل النضج يصاب بالجنون والهستيريا.
هذه النبتة لا ترتفع عن سطح الأرض إلا قليلا وهي من جنس النباتات التي تنتمي إلى فصيلة الباذنجان. أوراق هذه النبتة عريضة وطويلة خضراء اللون يتخللها ضلوع متناوبة ومتوازية على طول وعرض الورقة وكل هذه الأوراق تخرج من منطقة واحدة أوراقها تشبه إلى حد ما أوراق التبغ الكوبي
اما جذورها فهي طويلة وممكن تصل إلى حوالي نصف متر تقريبا في طولها لهذا نحتاج إلى جهد كبير لاقتلاعها من الأرض المزروعة بها وبعد اقتلاعها تبدو كما لو انها تشبه جسم الإنسان مع ساقيه.
ثمارها تكون على شكل شبه كرات متوسطة الحجم بحجم كرة التنس تقريبا وتشبه إلى حد ما التفاح البلدي وهذه الثمار تكون خضراء اللون قبل نضوجها وثم تتحول إلى ذهبيه اللون بعد نضوجها في شهر أيار من كل عام.
تحتوي على بذور صغيرة تشبه بذور الحلبة تحبها العصافير والطيور وتلتهمها غير مكترثة لما يقال عن هذا النبات على مر العصور و أساطير تقترب من الخرافات في بعض الأحيان.
فوائد نبات الماندركورا
كان البشر من أقدم العصور يؤمنون بخرافات تتعلق بنبات الماندركورا إذ كانو يعتقدون ان لها قوة سحرية. فصنعوا منها ما كان يعرف باسم ( اكسيد الغرام) وهي تحتوي على مركبين كيماويين هما (السكوبولاجين) (الهيوسيامين).
وهو أحد المركبات التي تتميز بقدرتها على علاج أعراض الاضطرابات المعدية المعوية المختلفة بما في ذلك التشنجات والقرحة الهضمية ومتلازمة القولون العصبي والتهاب الرتج و البنكرياس والمغص والتهاب المثانة فقد كان يتم استغلال هذه النبتة بشكل كامل.
تستخدم قديما كبديل عن مخدر العمليات حيث يتم إعطاء المريض جزء من الجذور ليتم مضغه قبل الخضوع لأي عمليه جراحيه.
فجذورها كانت تستعمل كمخدر مفعوله قوي جدا يعمل على تهدئة الألم الشديد الذي يشعر به المريض ويستعمل أيضا في السحر الاسود.
وتعمل على علاج الإمساك والربو حتى حمى القش و السعال الديكي وزيادة الرغبة الجنسية والتخلص من الكآبة والتشنجات والآلام الروماتيزمية والأورام الخبيثة.
ويتم تطبيق أوراقها مباشرة على الجلد لعلاج قرح الفراش وبعض الأمراض الجلدية. ولكن يجب استخدامها بحذر حيث يسبب الهلوسة في بعض الحالات
طريقة استخراجها
بالطبع لم يكن الشكل وحده كافيا لنشر كل هذا الرعب حول نبات الماندركورا بل ثمة بعض العوامل الأخرى التي اعطتها غرابة وأعطت لكل من يسمع بها كل هذا الخوف منها مثل طريقه استخراجها
يقال ان جذور نبات الماندركورا تمتد لعمق كبير جدا تحت الارض وانه لم يحاول احد من قبل اقتلاعها من جذورها تلك الا وسمع صوتا غريبا يشبه الصراخ والاغرب من الصوت هو فاعليته وتأثيره
حيث يقال أن كل من سمع هذا الصوت يؤدي إلى الموت الوقتي والطبع لم يسمع احد من قبل عن صوت قادر على قتل كل من يسمعه لكن صوت الماندركورا يفعل ذلك
لم يتوقف عند تلك المحاولات التي باءت بالفشل بل حاول البشر إيجاد طرق يمكن من خلالها استخراج نبات الماندركورا دون سماع هذا الصوت وبالتالي الموت
فخلصو بالنهاية إلى ربط حيوانات قوية ليتم سحبها. فقد قامو بربط الكلب بالجذر وبعد ذلك تم سحبه من بعيد وإخراج النبتة وبذلك يكون هو أول من يسمع الصوت ويلقى حتفه.
بيع نبتة الماندركورا
ان الذي يتمكن من إيجاد نبته الماندركورا من أجل بيعها أو بيع جزء منها فإنه يحصل على سعر خيالي جدا وذلك لكثرة العلماء والأطباء الذين بمقدورهم دفع مبالغ خيالية ضخمة لامتلاكها لتسخيرها في ابحاثهم وفي صناعة الأدوية للأمراض المستعصية التي تصيب الكثير من الأشخاص وعلاجها.
تابع القراءة: نبات الاوكالبتوس