المحتويات
المدرع الوردي مستوطن في وسط الأرجنتين يقطن السهول الرملية والكثبان الرملية والمراعي الوعرة.
المدرع الوردي حيوان ليلي يختبئ في الشجيرات البيئية وسط الأرجنتين وقد وجد جنوب محافظة ميندوزا وكذلك شمال ريونيغر وجنوب بونيس أيرس. وإنه يعيش في المراعي الوعرة التي تنمو فيها شجيرات رقيقة و النباتات خلال فصل الربيع والصيف.
يصنف المدرع الوردي ضمن الأنواع المهددة بالانقراض ويرجع الانخفاض في إعداد هذا النوع الأنشطة الزراعية والحيوانات المفترسة بما في ذلك القطط المنزلية والكلاب ويعيش في الأسر أكثر من ٤ سنوات.
غذاء المدرع الوردي
يتغذى هذا الحيوان على النمل فإنهم يقومون بحفر جحور بجوار مستعمرات النمل الكبيرة لأن النمل غذاؤه المستمر.
وله القدرة في الحصول على وجبته بصورة سريعة لأنه يمتلك القدرة على قتل الحشرات بسرعة من خلال مخالبه القوية.
ويتغذى على الديدان والحلزونات الصغيرة والقواقع والحشرات واليرقات وتلك هي المصادر الأولية في غذائه فإذا كانت هذه الحشرات واللافقاريات لا يمكن العثور عليها تعتبر أوراق النبات والجذور خيار غذائي ثانوي جيد لنمط حياتهم تحت الأرض.
في بعض الأسر لوحظ قبولها للأغذيه مثل البطيخ.
وصف المدرع الوردي
مخالبه حادة قوية وهي بدورها تساعده على الحفر في التربة وتوجد عند الجبهة والأطراف الخلفية. وهي تساعده على حفر الجحور في التربة المضغوطة بسرعة كبيرة ولقب بسباح الرمال لأنه يمكن أن يحفر في هذه الأرض بأسرع ما يمكن أن تسبح سمكة في البحر وهذه المخالب كبيرة جدا بالنسبة لحجم هذا الحيوان الذي يجعل من الصعب أن يمشي على سطح صلب.
مخالبه الامامية كبيرة تساعده للتنقل بين الرمال.
الديناميكية الهوائية لهذا المدرع تجعل هذا النوع من الحركة سهل جدا عليه. والدرع الذي لديه يكون ذات لون وردي ووجود الأوعية الدموية تحته سبب تسميته بالمدرع الوردي عكس باقي المدرعات. وهذا الدرع يحميه من الصخور والتربة أثناء الحفر.
ودرع هذا المخلوق ليس مرتبط كليا بالحيوان وإنما ملتصق على طول العمود الفقري وهو الحيوان الوحيد الذي تكون الصدفة الظهرية منفصلة عن الجسم تقريبا.
يبلغ طول المدرع الوردي من ١٢إلى ١٥ سم وهو أصغر الحيوانات المدرعة ويزن حوالي ٤.٢ أوقية تقريبا . له عيون صغيرة وأنف مدببة واذنين صغيرتين.
وهو حريري الفراء أبيض اللون إلى الأصفر الناعم مفيد لتنظيم الحرارة في بيئة مع درجات الحرارة المتغيرة للغاية. القذيفة الظهرية مرنة.
يعتبر المدرع الوردي حساس للغاية للتغيرات البيئية والإجهاد كالتغيرات في درجة الحرارة ونوعية التربة التي تؤثر عليه بشكل كبير.
من أجل البقاء والحفاظ على الاستقرار يجب أن يحتل الأماكن دون عائق التي تحتوي على كميات كافية من الرمال المدمجة و أماكن الاختبار دون أن يفقد حياته وايضا هم يسكنون الشجيرات الشائكة والصبار.
والبيئة الرملية تتناسب بشكل جيد مع المدرع الوردي لانه حفار ممتاز ولديهم قدرة على دفن أنفسهم في الرمال لثواني إذا تم تهديدهم ويغادرون الحجور إذا كانت مبللة من قبل الأمطار وتصل مدة اختبائه إلى فترات طويلة قد تصل إلى ٤ سنوات
سلوكه
ينتشر حيوان المدرع في الأماكن التي فيها غذاء وتراب ويشبه هذا النوع شكل الحيوان المدرع الأسود كما ويشبه شكل الفأر في مقدمة الرأس والأذن مع وجود قوقعة ذات لون وردي والتي تمتاز بالصلابة والقوة. مع وجود شعر يخرج من الجانبين يغطي الجسد.
وهو من الحيوانات الثدية التي تنشط أثناء الليل فهي حيوانات حذرة للغاية تمتاز بقدرتها على التعايش بصورة انعزالية بعيدا عن أفراد المجموعة.
وهي من الحيوانات التي تقوقع نفسها عندما تخاف تظهر بصورة كأنها كرة صغيرة مغطاه بجسد صلب.
تكاثر المدرع الوردي
يمكن لحيوان المدرع الوردي أن يتزوج أكثر من انثى وعادة الأنثى تنجب وليد واحد أو يمكن أن يكون اثنين وهم يشبهون والدهم ولكن لا تتصلب أصدافها إلا عند النمو الكامل. عندما ترى واحدا من صغارها لا تعتقد انه مدرع.
وتكون الصغار أصغر من الأنواع الأخرى من المدرعات في الطول والوزن حيث يصل طول المولود الجديد من ٣.٥ إلى ٤.٥ اي ما يقارب ١٠ سم وله ذيل طويل وردي ومغطى بالفراء من الجانب السفلي. تتراوح فترة حياة هذا المدرع ما بين ٥ إلى ١٠ سنوات وممكن أن تستمر فترة حياته إلى ١٦ سنة.
وقد أخذ المدرع الوردي بالتناقص وقد تم سرده على أنه مهدد بالإنقراض عام ١٩٧٠ وذلك بسبب التوسع البشري فهو من المخلوقات اللطيفة والتي لا تراها إلا قليلا ونتمنى أن نبقى نراه في البرية
تابع القراءة: حيوان أي أي – هل هو خفاش أم قرد أم سنجاب