المحتويات
يوجد العديد من النظريات حول البعد الخامس وماهيته، إذاً ما هو البعد الخامس؟ وهل هو موجود حقاً , وفي حال وجوده هل من الممكن الوصول إليه؟
ما هو البعد الخامس من الناحية الروحية
وفقاً لتعاليم الصعود، فإن البعد الأرضي وجميع الكائنات الحية على الأرض في طور التحول إلى مستوى جديد تماماً من الواقع، حيث يسود الحب، الراحة، السلام والحكمة الروحية وهذا ما يسمى بالبعد الخامس.
من الناحية الروحية، كيف يمكن الوصول للبعد الخامس؟
يعد الوصل للبعد الخامس من الأمور الروحية الصعبة لمقدار الجهد والتعب المطلوب تقديمه، فهو يتطلب عملاً هائلاً على الذات لتحرر روحك من كافة القيود والمعوقات المحيطة لتصل لمرحلة الحرية الشاملة والحب اللامتناهِ.
بالنتيجة تصبح النفس البشرية حرة وتكون الحالة الذهنية الأساسية فقط هي المفتاح لأي بعد من الأبعاد والإلهام هو المحرك القوي لاختراق اللاوعي.
في النهاية لا مجهود يبذل في سبيل أي شيء فتحل الحالة الروحية في البعد الخامس محل الكيان المادي تماماً.
ما هو البعد الخامس وما هي علامات وصولك إلى وعيه؟
- أنت أكثر انسجاما مع حدسك. بينما تفتح عينك الثالثة. من خلال رؤيتك الجديدة، تدرك أن إضافة قيمة للآخرين أكثر أهمية بكثير من أي شيء يمكن أن تكسبه.
- أنت تدرك أننا جميعًا جزء من نفس الخلق مهما كان ما نشارك في إنشائه معًا، سيتحقق.
- أنت موجود أكثر من أي وقت مضى. الحياة في اللحظة هي شعارك الجديد. لن يهمك الماضي والمستقبل.
- يلعب الوقت دورًا مهمًا في حياتك.
- نظام معتقداتك يتغير. أنت تنفصل عن الأفكار والأنماط المحافظة للمجتمع.
- تبدأ بالامتنان لما لديك.
- تبتعد عن انتقاد وإهانة الآخرين
- أنت بعيد عن الذين يستنزفون الطاقة تجذب وتنجذب للأشخاص حاملي الطاقة الإيجابية
- رغباتك تظهر بشكل أسرع من أي وقت مضى بسبب طاقتك العالية.
- في بعض الأحيان تأتيك صور وذكريات مؤلمة من الماضي، ولكنك تقبلها وتتركها تذهب.
- أنت تتبع شغفك وتوقفت عن كونك شخص مبهج.
- أنت تثق دائمًا بحدسك
ما هو البعد الخامس وما هي أوصافه؟
هو عالم تام الوضوح، كل شيء فيه في منتهى الجمال، الكمال، الصفاء و النور و يشع محبة.
بالإضافة لكل ما ذكر يمكنك في البعد الخامس الانتقال إلى أي مكان وزمان تشاء دون أي معاناة و ألم و حسرة،
فقط أنت محاط بمجال لا ينتهي من السكينة والسلام , بالنسبة للروحانيين فإن البعد الخامس الروحي لا يمت للبعد الخامس الفيزيائي بأي صلة، ذلك لأن الأبعاد الفيزيائية لا تعني شيء فالعلماء الماديون يقيسون الأبعاد والمسافات والكتلة والجاذبية , أما الأبعاد الروحانية فهي مستويات الوعي والادراك.
إذاً ما هو البعد الخامس من الناحية الفيزيائية؟
في عالمنا الماديّ توجد العديد من الأبعاد الفيزيائية وهي متمثلة فيما يلي:
البعد الأول: يمكن تصوره على أنه خط يمتد على مد البصر.
البعد الثاني: يمكن تصوره على أنه شكل له طول وعرض فقط.
البعد الثالث: يمكن تصوره على أنه مجسم له طول وعرض وارتفاع كأفلام الكرتون الحديثة ثلاثية الأبعاد.
البعد الرابع: من المفترض أنه الزمن، لا يمكن رؤيته مثل بقية الأبعاد إنما يمكن الشعور به.
البعد الرابع نقطة اختلاف بين الفيزيائيين لأنه بعد نسبي على عكس الأبعاد الثلاثة الأولى.
البعد الخامس: من الناحية النظرية فهو كل الأبعاد السابقة مجتمعة بشكل غير مقيد.
نظريات البعد الخامس
1.نظرية الأوتار الفائقة والجاذبية الفائقة
أحد علماء الفيزياء أوسكار كلاين توصل إلى أن الضوء كان الشيء الأكثر تواجداً في البعد الخامس والضوء المرئي الواصل لنا هو نسخة مخففة لما هو عليه في البعد الخامس، فمن خلال فكرته هذه كان قادراً على إنشاء علاقة بين قوى الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية.
مع تقدم الدراسات والتجارب تطورت هذه الفكرة إلى نظرية الأوتار الفائقة والجاذبية الفائقة.
2.النظرية النسبية والبعد الخامس
يقول العالم الفيزيائي آينشتاين في النظرية النسبية: “لا يمكن توصيف أي حدث في الكون دون إضافة بعد رابع “
واقترح أن تكون قوانين الفيزياء متسقة مع المراقبين غير المتسارعين بغض النظر عن مكان وجودهم في الفضاء ونظراً لأن الضوء والطاقة في نظريته تأتي من تفاعلات القوى الكهرومغناطيسية، فقد بحث العلماء لأكثر من مئة عام عن طرق لتوحيد الطاقة أو الضوء من القوى المغناطيسية مع القوى النووية القوية و الضعيفة و الجاذبية.
فإذا تمكن العلماء من اثبات وجود البعد الخامس حقاً فيجب إجراء التعديلات اللازمة على النظرية النسبية.
ما هو البعد الخامس وما علاقته بالفضاء؟
حسب اعتقاد علماء الفيزياء فإن الثقوب السوداء الواقعة في مركز المجرة هي أفضل الأوساط لاكتشاف قوى جديدة غير معلومة في العصر الحديث، ولأن هذه القوى تؤثر على الأجرام السماوية في الكون بالقرب من الثقب الأسود فيمكن أن يقوموا بإضافة بعض التغيرات على النظرية النسبية وإضافة البعد الخامس.
البعد الخامس لا يزال مجرد احتمال علمي!
أهم شيء يجب ملاحظته هنا هو أننا ما زلنا امام احتمال وجود بعد خامس. في حين أن امكانية وجوده لاقت قبولا كبيرا في مجتمعات الفيزياء والرياضيات نظرًا لمقدار المعنى الذي يتخذه عند التطرق له من خلال المعادلات العلمية، إلا أننا ما زلنا غير قادرين على ملاحظة وجوده وتأكيده تمامًا. ويُقال أيضا أنه بُعد في غاية الصغر نظرًا لحقيقة أنه لا يمكننا الوصول إليه بالكامل.
قد يعجبك أيضاً:
العناية بالبشرة من المنزل