المحتويات
وأخيرا إلى محبي مشروبات الطاقة ظهر منافس جديد للمشروب الأفضل عالميا ألا وهو القهوة، إنها بذور نبتة الغوارانا فهل سبق لك أن تذوقها من قبل؟
ما هي نبتة غوارانا؟
غوارانا أو البولينيا الكأسية (Paullinia cupana) نباتات أصلها من منطقة الأمازون البرازيلية، تعرف عليها الأوروبيون في القرن الثامن عشر ويرجع الفضل لعالم النباتات الألماني بوليني (F. C. Paullini). تتميز بذرتها بتركيز عالي لمادة الكافيين لتعرف بذلك عالميا.
وبسبب هذه الخاصية المنبهة فإنها تستهلك بصور متعددة، على شكل بذور مجففة أو مسحوقة ومذابة في ماء أو عصير فاكهة.
يستعمل نبات غوارانا في طب الأعشاب كمحفز لقدرات المخ نظرا لتركيز الكافيين العالي فيه، وفي البرازيل يعد منه مشروب الصودا يحمل اسم النبات معد من مستخلصاته.
ما أهم الخصائص المميزة للغوارانا؟
تعد نبتة مزهرة تنمو ثمارها في تجمعات على أغصان الشجرة، وتتمتع قشورها بلون أحمر خلاب وبمظهر يشبه الأجنحة.
تحيط القشور بلب أبيض اللون، ويحتضن اللب بذورًا يتراوح لونها بين الأسود والبني، وهذه البذور هي الجزء الأكثر استخدامًا من الغوارانا.
تنشق كاشفة عن البذرة عندما تبلغ ثمار الغوارانا مرحلة النضج لتبدو من بعيد أشبه بالعين، يمكن استخدام حبوب نبتة الغوارانا بعدة طرق مختلفة، فإما أن يتم طحن الحبوب وتحويلها إلى معجون لين، أو يتم التعامل معها، مثل: حبوب القهوة، فيتم تحميص البذور وطحنها للحصول على مسحوق ناعم.
تحتوي بذور نبتة الغوارانا على نسبة عالية من الكافيين تفوق تلك الموجودة في القهوة، الأمر الذي يجعل البعض يلجأ إليها كمادة منبهة طبيعية، كما أن لها العديد من الاستخدامات والفوائد الطبية المحتملة.
تدخل الغوارانا في تركيبة العديد من أنواع مشروبات الطاقة، كما تدخل في صناعة بعض أنواع المكملات الغذائية، ولكن يجب التنويه إلى وجود جدل علمي لم يحسم بعد حول استخدامات نبتة الجورانا ومخاطرها المحتملة.
ما أبرز الفوائد الصحية لنبتة الغوارانا؟
تخفيف التعب والإرهاق
تحتوي بذور نبتة الغوارانا على كمية كبيرة من الكافيين أكثر من تلك التي تحتوي عليها حبوب القهوة، لذا ونظرًا لما تتمتع به مادة الكافيين من خصائص طبيعية منبهة، فقد يساعد استخدام الجورانا على تحفيز نشاط بعض النواقل العصبية في الدماغ.
ويساهم في رفع مستويات طاقة الجسم، وهو أمر مفيد بشكل خاص للذين يعانون من التعب وتدني مستويات الطاقة والنشاط لديهم.
أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام الجورانا قد لا يساعد على تخفيف التعب الجسدي فحسب، بل قد يكون له تأثير إيجابي كذلك على الإرهاق النفسي.
خسارة الوزن
من الممكن لاستخدام الغوارانا أن يساعد على تحفيز خسارة الوزن، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائها على عناصر غذائية ومركبات كيميائية قد تساعد على
تثبيط نشاط بعض الجينات المسؤولة عن تراكم الدهون في الجسم، بالإضافة لكبح الشهية وتقليل الرغبة في تناول الطعام وتسريع عمليات حرق الدهون، ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسات التي تناولت فوائد الغوارانا في هذا الصدد لم تحسم بعد مدى فعالية الغوارانا في خسارة الوزن الزائد.
فعلى سبيل المثال لم يتمكن بعض المشاركين في إحدى الدراسات من إتمامها نظرًا لظهور أعراض جانبية مزعجة، ناهيك عن أن خسارة الوزن الحاصلة لدى الأشخاص الذين خضعوا للدراسة المذكورة ربما كان سببها مكونات فعالة أخرى أعطيت لهم مع الغوارانا.
معالجة التهابات المفاصل
تعالج التهابات المفاصل وتساهم بتحسين الحالة الصحية لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
تحسين صحة البشرة والشعر
بسبب احتوائها على مجموعة متنوعة من المركبات الطبيعية المضادة للأكسدة وعلى نسبة عالية من الكافيين وبسبب قدرتها على إنتاج الكولاجين، وقد يكون للغوارانا فوائد عديدة محتملة للبشرة والشعر، لذا فمن الشائع استخدام الغوارانا في بعض مراهم ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
ماذا عن أضرار نبتة الغوارانا ؟
قد يكون للغوارانا العديد من الأضرار، لا سيما عند تناولها بجرعات كبيرة أو عند تناولها على هيئة مكملات، مثل:
- تقليل امتصاص الحديد من الطعام.
- تسبب بتفاعلات سلبية خطيرة مع بعض أنواع الأدوية والمواد الغذائية، مثل: مشروب المتة، أدوية التنحيف، الكحوليات.
- اضطرابات في جهاز الدوران، مثل: خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات ومشكلات عصبية مثل: الرجفة، الأرق، القلق، الصداع.
- مضاعفات محتملة للنساء الحوامل، مثل: الولادة المبكرة وإصابة الجنين بعيوب خلقية.
- مضاعفات محتملة لدى الأشخاص المصابين بإحدى المشكلات الصحية أو الأمراض الآتية: مرض السكري، الاختلاجات، مشكلات القلب، الاضطرابات السلوكية، مرض انفصام الشخصية.
- رفع فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل: هشاشة العظام، الزرق، أضرار ومضاعفات أخرى، مثل: نزف الدم، سلس البول، الغثيان، الإسهال.
تابع القراءة: نبات العنكبوت المنزلي – يفضل ضروف عيش كالعناكب