المحتويات
كتارنتوس الوردي هو نوع من النباتات المزهرة من عائلة دفلية موطنه مدغشقر ومستوطن فيها ولكنه يزرع في أماكن أخرى كنبات للزينة والعلاج وأطلق عليها أكثر من اسم وهي نبتة الونكة أو الفينكا أو عين البزون
هي شجرة دائمة الخضرة أو نبات عشبي طويل القامة له أوراق بيضاوية إلى مستطيلة طويلة عريضة لامعة مع وسط شاحب وسويقة قصيرة.
لها ازهار تتلون بلون ابيض مع قلب اصفر ولون احمر إلى وردي غامق أو قلب احمر داكن مع أنبوب قاعدي طويل بقطر خمسة فصوص للبتلة. الثمرة عبارة عن زوج من البصيلات ٢_ ٤سم.
بيئة نبات كتارنتوس الوردي
في البراري يعتبر من النباتات المهددة بالإنقراض والسبب الرئيسي لتدهور زهرة كتارنتوس هو تدمير الموائل – أي تدمير الملجأ أو البيئة الطبيعية له – وذلك عن طريق قطع النبات وحرقها ومع ذلك فانها تتم زراعته على نطاق واسع ويتم تجنيسه في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية من العالم متل أستراليا وبنغلادش والهند وماليزيا والباكستان والولايات المتحدة.
وهو مدرج كعشب ضار في غرب أستراليا واقليم العاصمة الأسترالية وايضا في أجزاء من شرق كوينولاندر.
تلقى زراعته نجاحا كبيرا في الأماكن التي يتميز بها الظل. وأوراق الزهور تتميز بعدة ألوان ومنها الزهري والأبيض أو القرمزي.
واوراقه بيضاوية الشكل جلدية الملمس ويعرف بقدرته على مقاومة الحشرات. وهو من النباتات سريعه التكاثر وتوجد بذورها السوداء داخل قرون صغيرة
ماذا يستخلص من نبات الونكة
تحارب زهرة الونكة مرض السرطان. يحتوي نبات الونكة على القلوانيات النباتية plant alkaloids التي تدخل ضمن فئات العلاج الكيميائي والتي تستخدم في علاج العديد من أنواع السرطان مثل اللوكيميا (سرطان الدم) والأورام الليفيه
كما يشار إلى أن مادة القولونيات التي توجد في زهرة الونكة كالفنكرستين vincristine والفنبلاستين vinblastine من المنتجات النباتية التي أثبتت الدراسات بالفعل أن لها دور قوي في توقف نمو الخلايا السرطانية بالجسم فتقوم بمنع الخلايا السرطانية من الانقسام الخلوي وهذه هي الحالة التي ينتج عنها مرض السرطان.
وهذه النبتة تعمل على إيقاف بل موت الخلايا السرطانية المؤدية لهذا المرض.
ويوجد منافع صحية لنبتة الونكا كخفض معدلات ضغط الدم ويقلل الانقباضات التي تؤثر على صحة القلب والتنفس. ومستخلص نبات الونكا يقلل من نشاط نخاع العظم وبالتالي يؤثر على كريات الدم البيضاء ودورها في انتشار الخلايا الخاصة بسرطان الدم (اللوكيميا).
ولنبات الونكة أثر سلبي فيجب الحذر في طرق استخدامه لانه يسبب انخفاض شديد في كريات الدم البيضاء لذلك يحتاج هذا الأمر إلى متابعه باستمرار لتفادي حدوث مضاعفات ضارة.
زراعة نبات الونكة
باعتباره نبات للزينة فإنه يتميز بصموده في الظروف الجافة والتربة التي تعاني من نقص التغذية. وهو شائع في الحدائق شبه الاستوائية حيث لا تنخفض درجات الحرارة عن ٥ إلى ٧ درجة مئوية.
كمصنع فراش دافئ في الحدائق المعتدلة تشتهر بفترة ازدهار طويلة طوال العام في الظروف الاستوائية ومن الربيع إلى أواخر الخريف في المناخات الدافئة المعتدلة يفضل أن تكون التربة جيدة التهوية والتصريف وأشعة الشمس كاملة وثم نختار العديد من الأصناف للتنوع في لون الزهرة وذلك لتحمل ظروف النمو الأكثر برودة في المناطق المعتدلة في الولايات المتحدة. وغالبا ما يتم تحديده على أنه فينكا على الرغم من أن علماء النبات غيرو هويته.
ويمكن رؤيته ينمو جوانب الطرق في الجنوب.
وتمتاز زراعه هذا النبات من أجل الطب العشبي حيث يمكن ارجاعه إلى بلاد ما بين النهرين عام ٢٦٠٠ قبل الميلاد في الايورفيدا( الطب التقليدي الهندي) وتستخدم مستخلصات جذورها وبراعمها على الرغم من كونها سامة ضد العديد من الأمراض بما في ذلك مرض السكري والملاريا وسرطان الغدد الليمفاوية.
يتم سقايتها مرتين في الأسبوع وتحتاج إلى ضوء مشمس تماما ويجب التسميد مرة كل شهر خلال الموسم وفي حين ذبلت الأوراق ومرضت يجب تقليم الزهور الذابلة والمريضة. والتربة رملية حمضيه جيدة التهوية متعادلة قلوية.
التكاثر عن طريق البذور أو العقل. تزرع من مارس إلى مايو.
تتكون البذور من قرون وعندما تتحول إلى اللون الأخضر الجاف نجمع البذور من القرون قبل أن تسقط تحفظ البذور من ١٠ إلى ١٥ يوم في أكياس ورق وتزرع.
واذا اخذناها من قرون نبات الام ونزرعها مباشرة هي أفضل طريقه للتكاثر. وعن طريق العقل يمكن التكاثر بالعقل الطرفيه بطول من ٧ إلى ١٠ سم نقوم بإزالة الأوراق ونترك ورقتين أو ثلاثة ونزرعها في فصل الخريف وعلى الاغلب هذه الطريقه غير ناجحة مقارنة بالتكاثر بالبذور ويكون النبات ضعيف.
آثاره الجانبية
يمكن أن تسبب التسمم إذا تناولها البشر عن طريق الفم وقد تم الاستشهاد به تحت مرادفه vincarosea في قانون ولاية لويزيانا حيث لوحظ أن جميع أجزاء النبات سامة وغير قابله للاستهلاك في حال تم ذلك تبدأ الأعراض من تقلصات خفيفه في المعدة و مضاعفات في القلب وانخفاض ضغط الدم وشلل منهجي يؤدي في النهاية إلى الوفاه.
وفقا لعالم النبات الفرنسي بيير بواتو فإن خصائصها السامة معروفه على مدى أجيال من الملغاشيين انها سم يستهلك في تجارب المحن حتى قبل استخدام فاكهة التانجيتا أعطت هذه الزهرة احد أسمائهاmalagasy vonenina وتعني ( زهرة الندم).
تابع القراءة: نبتة الأيونيوم – ليست من الصباريات انتبه!