المحتويات
نباتات برقوق ناتال أو كاريسا (الاسم العلمي:Carissa) هي جنس نباتي استوائي متسلق يتبع فصيلة الدفلية من رتبة الجنطيانيات، وأصلها من جنوب أفريقيا، لها جمال مميز حيث أن الأوراق كثيفة و ذات لمعة جميلة، والزهور صغيرة شديدة الجمال تنتج رائحة عطرة خاصة في الليل
إذ يحوي نبات كاريس على أزهار خماسية البتلات، لونها أبيض غالبا ذات رائحة زكية شبيهة برائحة أزهار البرتقال ، ووقت الازدهار يكون في منتصف الربيع، أواخر الربيع، الصيف وأوائل الخريف، نموها بطيء نسبيًا، ولها أشواك حادة، – أقصى ارتفاع لها : 3 متر – وأقصى عرض لها: 3 متر
لنباتات كاريس أيضا فاكهة كبيرة إلى حد ما ذات لون وردي مائل للاحمرار وهي من أنواع الفواكه الصالحة للأكل، حيث أن ثمارها تؤكل بعد نضجها التام فقط إما نيئة أو مطبوخة وقد تكون ثمار بعض أنواعها سامة لذلك يجب الحذر واستشارة المختصين قبل تناول ثمارها
يمكن استخدامها كسياج أو سور نباتي حيث تنمو إلى ارتفاع 3 متر ولكنها عادة لا تتجاوز 50 سم. ولذلك يمكن أن تكون على شكل غطاء للتربة.
هي أيضًا مناسبة للأحواض، جاذبة للطيور والفراشات، ومناسبة للزراعة عند الشواطئ وتعد كذلك شجيرة “الكاريس” نبتة مقاومة لتملح التربة، تحب الرطوبة
التعامل معها سهل وبسيط، لذلك تنجح زراعتها في المناطق الساحلية، وتحتوي على مادة بيضاء صمغية كشجرة التين، وتنمو في فصلي الربيع والصيف
ماهي أنواع نبات كاريس؟
يشمل نبات كاريس أنواع عدة يمكن أن تصل إلى أكثر من 20 نوع مختلفة في الشكل والحجم ومنها Carissa grandiflora، وCarissa caranda، وCarissa macrocarpa، كاريس كارنداس، كاريس بيشوني، كاريس بوافاني، كاريس ثنائي الشوك، كاريس رباعي الأزهار، كاريس شوكي، كاريساوية، راولفياوات.
كاريس كبير الثمار: تُعَدُّ كاريس كبير الثمار شُجيرة شوكِيَّة ذات أوراق دائمة الخُضرة، نُموُّها سريع نسبيا أي أسرع من باقي الأنواع، أوراقها خضراء لامعة، وأزهارها بيضاء ثلجية تُشبه النجمة.
يمكن أن تكون عصارة كاريس كبير الثمار شديدة السمية للإنسان، حيث تم العثور على هذه النسغ في جميع أنحاء سيقانها وأوراقها، فإذا تم لمسه، سيسبب ذلك تهيجًا طفيفًا للجلد أو العين، وإذا تم تناوله، فقد يسبب ضائقة معدية معوية خفيفة. عادة، لا نتعرض لعصارة هذا النبات إلا عند قطع أو تلف أجزاء من أوراقها أو سيقانها.
والخلاصة أن كاريس كبير الثمار وبسبب جمالها هي نباتات الزينة الشائعة قديما، والسبب الذي جعل من هذا النوع الأقل رواجا حاليا، هو تلامس البستانيون مع النسغ الذي يسبب لهم التهيج أثناء الاعتناء بالنبتة.
كيف أهتم بنبات الكاريس؟
هو نبات محب لأشعة الشمس المباشرة، ويمكنه العيش في المناطق المظللة ولكن ذلك يسبب قلة إنتاج الأزهار.
هو دائم الخضرة طوال العام ولكنه يزدهر كما ذكرنا في الفترة من مايو وحتى سبتمبر.
يتحمل الحرارة المرتفعة، ويتضرر من انخفاض درجات الحرارة دون الصفر المئوي.
تناسبه أغلب أنواع التربة مثل الرملية، الطينية، الطباشيرية، الحامضية، المتعادلة، القلوية، ويحتاج إلى تصريف ممتاز في الأواني.
يروى باعتدال مع العلم أنه يتحمل الماء الذي يميل للملوحة جزئياً، حيث تكون احتياجاته المائية متوسطة وبانتظام لكن يجب عدم ترك الماء يتراكم.
يمد النبات بالسماد في فصل الربيع عموما ولزيادة الإخصاب يجب التسميد خلال موسم النمو؛ ويفضل قبل الشتاء، ومراعاة تسميده جيدًا بعد نهاية موسم الإزهار، كما يستحسن استخدام السماد المتعادل الذائب في الماء ولو مرة كل شهرين أو ثلاثة.
هو قابل للتقليم بل من الأفضل تقليمه بعد كل موسم إزهار، خاصة تقليم الفروع المريضة والذابلة والمتضخمة. ومن أهم ما يميزه قلة تعرضه للأمراض المختلفة
كيف يتكاثر نبات كاريس؟
بواسطة البذور التي عادة ما تستغرق أسبوعين لتبرعم وبعد ذلك يكون نموها بطيء جدًا ولكن الثمار لن تظهر قبل سنتين من عمر النبات أما بالتعقيل فالمدة أقل
ويتكاثر كذلك بواسطة الترقيد الهوائي أو الأرضي. ويمكن تكاثره عبر العقل في فصل الربيع ولكنها ضعيفة في تكوين الجذور إلا إذا قطعت نصف قطر غصين حديث النمو أي بدون قطعه تمامًا عن النبتة الأم وتركت النصف الآخر كما هو ولمدة شهرين
ثم أتممت قطعه وغرسته بالتربة فإن الجذور ستنمو له بعد شهر تقريبا. عند زراعته أبعد الشتلة عن الأخرى بما مقداره 1 متر حتى تكون سياجًا كثيفًا.
هل يوجد فوائد لثمار نبات كاريس؟
نعم لها أهمية كبيرة بسبب شكلها الجميل وقوة بقاء النبتة، وهي غنية في فيتامين C والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، ومفيدة جداً بما تحتويه من فيتامينات أخرى وبروتينات ومعادن نادرة، وقد استعملت في كثير من الأحيان من قبل زارعيها كمقوٍ عام للرجال.
والجدير بالذكر أن الطيور المختلفة تأكل كاريس الفاكهة وتقوم بتوزيع البذور، لكن يجب الانتباه إلى أن جميع أجزاء النبات سامة باستثناء الثمار الناضجة، ويقال حتى البذور داخل الثمار ممكن أن تكون سامة.
تابع القراءة: نبات تاج الفضة ٢٠٢٣