المحتويات
يشهد العالم في أيامنا هذه انتشاراً كبيراً لأشكال التجارة الإلكترونية وأنواعها المختلفة، ومن هذه الأنواع التسويق الشبكي والتسويق الهرمي، فإن كنت من الشريحة الكبيرة التي تجد صعوبة في التفريق فيما بينهما، فهذا المقال مخصص للإجابة على تساؤلاتك فيما يخص الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي
الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي
بدايةً ما هو التسويق الشبكي؟
التسويق الشبكي عبارة عن استراتيجية تسويقية معينة تعتمد على توظيف المسوقين الأساسين لموسوقين ثانويين يعملون لصالحهم، حيث تنتج عن مبيعاتهم نسبة من الأرباح تعطى للمسوقين الأساسين او قد يحصلوا على نسبتهم من الأموال عن طريق العميل مباشرة.
ما هو التسويق الهرمي؟
يعتمد التسويق الهرمي على أموال المشاركين أو المستثمرين الجدد، حيث يتم الترويج لهم عن طريق الإعلانات التي تبذل جهداً واضحاً لإقناعهم بالانضمام إليهم مقابل مبلغ مادي معيّن لكن لا يحصلون على حصصهم من الأموال إلا إذا قاموا بإحضار مستثمرين جدد
لكن في الحقيقة كل هذه الأموال المدفوعة تدفع كرواتب للمستثمرين في المستويات الأعلى. وعند ازدياد قاعدة المستثمرين إلى حد لا يمكن إيجاد مستثمرين جدد تذهب كافة الأموال المدفوعة إلى المستويات لأعلى أما المستويات الأقل يخسرون ما تم دفعه من مال.
الآن بعد أن تعرفنا على ماهية كل من التسويق الهرمي والشبكي، يمكن التعرف على الفروق فيما بينهما
فلنتعمق بالحديث عن الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي
يقوم التسويق الشبكي على الترويج لسلعة أو منتج أو خدمة معينة وذلك من قبل شركات وجهات مسوقة معروفة ولها أسمها في سوق العمل، بالمقابل فإن التسويق الهرمي تستغله الشركات الحديثة ليزداد انتشارها بين شرائح المجتمع لكن دون ارتكازها على أي منتجات أو سلع أو حتى خدمات حقيقية.
يستخدم التسويق الشبكي من قبل شركات كبيرة ومعروفة منذ زمن ومدة طويلة في مجال التسويق، بالمقابل فإن التسويق الهرمي يستخدم من قبل الشركات الناشئة حديثاً لجذب المستثمرين والمسوقين.
تعتمد الشركات التي تستخدم التسويق الشبكي بتقديم المكافآت المالية لمسوقيها و المسوقين الثانويين الذين يعملون لصالحهم على مبيعاتهم، أما الشركات التي تستخدم التسويق الهرمي فتقدم المكافآت المالية لمسوقيهم عند جلبهم لمسوقين جدد على الشبكة الهرمية وذلك دون تنفيذ أي عملية بيع.
تعمل الشركات التي تعتمد التسويق الشبكي على طلب مبالغ بسيطة من المسوقين الجدد بغاية تزويدهم بالمنتجات والسلع الي يتوجب عليهم بيعها، في حين أن الشركات الناشئة المعتمدة على التسويق الهرمي تطلب مبالغ ضخمة عند التسجيل المسوقين فيها للمرة الأولى.
إن الهدف الأساسي التي تطلع إليه الشركات المعتمدة على التسويق الشبكي هو توسيع الشبكة وتطويرها بهدف زيادة عمليات البيع، أما الشركات المعتمدة على التسويق الهرمي تسعى لتحقيق أكبر قدر من الأرباح دون الأخذ بين الاعتبار توسيع الشبكة الهرمية أكثر.
كيف تتجنب الوقوع في فخ التسويق الهرمي؟
هناك بعض المؤشرات التي قد تكشف لك أن الشركة أو العمل المقبل عليه يتبع أسلوب التسويق الهرمي وهي على الشكل التالي:
قد تطلب منك الشركة إضافة أشخاص آخرين إلى العمل مقابل حصولهم على المال بدلاً من بيعهم للمنتجات.
ستسمع الكثير من الوعود بحصولك على مبالغ مالية ضخمة خلال فترة زمنية وجيزة.
عندما تلاحظ أن العمل أو الشركة المتقدم إليها لا تعتمد على بيع منتجات معينة أو طرح خدمات مختلفة.
قد يطلب منك القيام بأمور بسيطة كوضع الإعلانات على الإنترنت وحصولك على مبالغ مالية وهذا حقيقةً ما يعرف بالدخل السلبي.
ممارسة الضغط بأساليب وكلمات عاطفية وجذابة للاشتراك
قد تتعرض للضغط بأساليب مختلفة وتحفيز للجانب العاطفي داخلك وذلك لجذبك للعمل معهم.
تعرف على وجهيّ التسويق الشبكي
للتسويق الشبكي إيجابيات وسلبيات يتوجب عليك معرفتها قبل التوجه للانخراط في هذا المجال، وهي كما يلي:
إيجابيات التسويق الشبكي
يحصل الموزعون على مكاسب مالية كبيرة عند اعتماد التسويق الشبكي تبعاً للمكافآت التي يحصلون عليها عند تحقيقهم لنسبة عالية من المبيعات.
لا تضطر الشركات إلى إنفاق الكثير من المال على تخزين المنتجات وتوزيعها؛ لأنّ هذه المهام يتم تغطيتها من قِبل تجار التجزئة أنفسهم.
إن الشركات المعتمدة على التسويق لشبكي لا تحتاج إلى إطلاق حملات إعلانية بشكل كبير لأنها تمتلك شبكة من الموزعين فعالة يمكنها الوصول بشكل مباشر إلى المستهلكين.
يعتمد التسويق الشبكي على توسيع وزيادة حجم النظام الشبكي، إذ يمكن للشركات المعتمدة التسويق الشبكي أن تترابط مع بعضها البعض وتكون مجموعة من الموزعين مع عدد كبير من المستهلكين.
سلبيات التسويق الشبكي
على الرغم من إيجابيات التسويق الشبكي إلا أن له مجموعة من السلبيات وهي:
تعتمد الشركات المصنعّة على الموزعين لتقييم طلب المستهلك، فقد يكون من الصعب التنبؤ بتوقعات الإنتاج، ويُمكن أن ينتهي بهم الأمر ببيع السلع أقل أو أكثر مما هو مخطط له.
يُروج الموزعون لتسليم البضائع إلى المستهلكين النهائيين، وبالتالي يكون دور المُصنعين محدود، ونتيجًة لذلك قد تجد إدارة التوزيع والمبيعات صعوبة في إدارة العمل.
تختار بعض الشركات الهيكل الهرمي لأعمالها بدلاً من التسويق الشبكي، لذلك من الضروري هنا فهم الفرق بين كليهما.
وبالختام هناك الكثير من الشركات التي تتبع أسلوب التسويق الهرمي او بونزي تحت ما يسمى بالتسويق الشّبكي وذلك عن طريق تغليف التسويق الهرمي بمنتج لا يحمل اي قيمة ولكن يتم بيعه بسعر كبير عن طريق إغراء الزبون بتحقيق مبالغ خيالية بعد شراء ما يسمى منتج والتريج له , وهناك الكثير من الشركات التي اتبعت هذا الأسلوب بالبداية لتجمع أموال من المستثمرين وتقوم بتوسيع نشاطها التجاري المزيق تحت اسم التسويق الشبكي
لذلك عليك الحذز عند سماعك مصطلحات رنانة كعائد ضخم , والحرية المالية , و صنبور النقود , هذا المصطلحات يتم استخدامها بكثرة من قبل المنخرطين بشركات تسويق هرمية تحت اسم تسويق شبكي مثل شركة الفينيق وغيرها