المحتويات
قد نحتار عند سماعنا لهذه الجمله فمن الاسئله التي تأتي لاذهاننا ، نظريات في علم النفس ؟ ما هي هذه النظريات ؟ وما هي النظريات النفسية والمدارس النفسية الأكثر شيوعاً؟
سوف نتتطرق لهذه النظريات على وجه الخصوص بعد فهم معنى مفهوم النظريه بشكل عام
مفهوم النظرية في علم النفس
تستند النظرية إلى فرضية مدعومة بالأدلة، والتي لا تعد مجرد تخمين أو حدس، بل هي مجموعة خبرات ومعلومات قائمة على عدة حقائق ، الغرض الرئيسي منها وصف ظاهرة ما ، و نستطيع أن نقول إن النظرية تقدم مفهومًا أو فكرة تحتمل النقاش و الاختبار، فالعلماء يقومون باختبار جميع النظريات من خلال البحث التجريبي، و الاستناد إلى جميع الأدلة التي جمعوها، و التي قد تدعم النظرية أو ترفضها من الأساس.
لماذا وجدت النظريات النفسية
تخدم النظريات النفسية في علم النفس عددًا من الأهداف الهامة؛ فلننظر في ثلاثة أسباب رئيسية تستدعي وجودها
- إرساء قواعد لفهم العقل والسلوك
- إلهام الأبحاث المستقبلية
- التكيف والتطور
يضم علم النفس عدد كبير من النظريات و نذكر منها النظريات النفسية الرئيسيه
- نظرية الازدواجية الديكارتية
- نظرية التحفيز والاستجابه السلوكيه
- نظرية الجشطالت
- نظرية جان بياجيه في التعلم
- نظرية ليف فيجوتسكي الاجتماعية والثقافية
- نظرية باندورا للتعلم الاجتماعي
- نظرية التنافر المعرفي
- نظرية الإدراك المتجسد
لنتوسع بشكل اكبر لفهم محتوى كل نظرية باختصار
نظريه الازدواجيه الديكارتيه
النظرية الثنائية لرينيه ديكارت يثبت أن العقل و الجسد كيانان لهما طبيعة مختلفة ، و أن الأول لديه القدرة على التحكم في الثاني و أنهما يتفاعلان مع بعضهما البعض في مكان ما في الدماغ.
و على الرغم من أن نظرية الثنائية الديكارتية قد تم تجاهلها رسميًا لعقود من الزمن ، إلا أنها لا تزال تتخذ أشكالًا جديدة و تظل ضمنية في الطريقة التي يتم بها التعامل مع الكثير من الأبحاث في علم النفس وعلم الأعصاب.
إنّ حالتي الذهن و الجسد لا بدّ أن تكون بينهما علاقة ما ، لأنّنا عندما نقرّر التقاط القلم فإنّ ذراعنا تتحرّك فعلًا، و عندما يصيب الضوء أعيننا نجرّب العالم المرئي؛ لكن كيف يجري التفاعل بين الذهن و الجسد؟ لقد تبنّى بعض أتباع ديكارت موقفًا مناسباتيًا يرى بأنّ الإله يتوسّط بالعلاقات السببية بين الذهن و الجسد؛ فالذهن لا يؤثّر على الجسد، و الجسد لا يؤثّر على الذهن ، لكنّ الإله يعطي الذهن الإحساسات المناسبة في الوقت الصحيح، و هو يجعل الجسد يتحرّك من خلال وضعه بالحالات الدماغية في اللحظة التي تتطابق مع إرادة التقاط القلم.
نظريه التحفيز والاستجابه السلوكيه
وهذه النظريه تقتضي على ان السلوك مبني على حافز معين اي هناك تفاعل بين المحفز و الاستجابه ، و هذا يقتضي على ان لوجود سلوك يجب وجود محفز واحد على الاقل .
وتستخدم هذه النظريه لدراسه سبب عمل انسان ما بحماس بينما لايعمل انسان اخر بهذا الحماس نفسه او ربما للشخص الواحد في ازمنه متفاوته.
نظريه الجشطالت
وسبب هذه التسميه هي انها من مصدر ألماني قد صعب تعريبه الى اللغة العربية و لذلك قد بقيت هذه التسميه على ماهي عند استخدامها في علم النفس، و هنا العالم يتعامل مع الطريقة التي ندرك بها العالم الخارجي من خلال حواسنا.
من خلال قوانين الجشطالت ، التي طورها علماء النفس الألمان أساسًا في النصف الأول من القرن العشرين ،تشير النظرية إلى أن عملية التعلم ترتبط إلى حداً كبير بالإدراك الحسي و الحواس البشرية.
نظريه جان بياجيه في التعلم
و هي واحدة من أهم النظريات النفسية حول التعلم هو ذلك الجزء من النهج البنائي لجين بياجيه. اعتقد هذا الباحث السويسري أن الطريقة التي نتعلم بها تتكون من بناء تجاربنا الخاصة ، أي أن ما نعيشه يُرى في ضوء ما عشناه سابقًا.
واعتقد أن الأطفال يؤسسون فهماً وإدراكاً حول العالم المحيط بهم كما يؤسسون خبراتٍ متباينةً بين ما يعرفونه أصلاً وما يكتشفونه في بيئتهم، ثم يعدّلون أفكارهم وَفقاً لذلك.
نظريه ليف فيجوتسكي الاجتماعيه والثقافيه
وهنا العديد من علماء النفس ركزوا على التعلم من خلال التركيز على الطريقة التي يتفاعل بها الأفراد مع البيئة .
وبالنسبة للباحث السوفييتي ليف فيجوفستي ، فإن المجتمع ككل هو وسيلة و في نفس الوقت أداة تعليمية يمكننا بفضلها تطوير أنفسنا.
نظريه باندورا للتعليم الاجتماعي
وهنا ألبرت باندورا أظهر إلى أي مدى لا يكون التعلم شيئًا يحدث من مواجهة التحديات وحدها ، و لكنه يحدث أيضًا من خلال الانغماس في بيئة يمكننا فيها رؤية ما يفعله الآخرون و النتائج التي يحصل عليها الآخرون باتباع استراتيجيات معينة.
فيمكن للانسان ان يتعلم من خلال رؤيه سلوكيات المجتمع حوله و تقليدهم ، كما ان يمكن للطفل ان يتعلم من خلال المراقبه و التقليد .
نظريه التنافر المعرفي
مفهوم التنافر المعرفي صاغها عالم النفس ليون فيستينجر، يعمل على شرح حالة التوتر و عدم الراحة التي تحدث عندما يتم الاحتفاظ بمعتقدين أو أكثر يُنظر إليهما على أنهما متناقضان مع بعض.
نظريه الادراك المتجسد
الإدراك المجسّد أو الإدراك المكتسب بشكل محسوس، هو النظرية القائلة بأن العديد من سمات الإدراك تتشكل من جوانب الجسم بأكمله. و تشمل سمات الإدراك مفاهيم عقلية عالية المستوى و أداء مختلف المهام المعرفية (مثل التفكير أو إصدار الحكم). تشمل جوانب الجسم النظام الحركي ، و النظام الحسي ، و التفاعلات الجسدية مع البيئة، و الافتراضات حول العالم الذي بني في الكائن.
وتتعارض هذه النظرية مع فكرة أن الإدراك يعتمد على نشاط الدماغ ولكن تمتد مصفوفة الفكر إلى الجسم كله ككل.
هنالك العديد من النظريات النفسية الأخرى , لنذكر بعض الأمثلة عليها:
امثله على النظريات النفسية الأخرى
- النظريات الانسانية
- النظريات السلوكية
- النظريات الشخصة
النظريات النفسية في علم النّفس الحديث
- نظريات الناشئة
قد يعجبك أيضاً: