المحتويات
تواحهنا الكثير من العقبات و الصّعوبات في حياتنا وعلى كافّة الأصعدة , تخطّي هذه العقبات و تذليل تلك الصّعوبات يحتاج لوجود أشخاص أقوياء , أذكياء , وقادة أكفّاء للوصول إلى الأهداف المرجوّة و الحصول على الفرص الاستثنائية
ما هي صفات القائد الإداري و من هو؟
القائد الإداري هو الشخص المتميز الذي يجسد الكاريزما و السلطة و الثقة و الإبداع في آن واحد , و هو الشخص الذي يعمل على تحسين العمل و تطويره و تغيير مسار النتائج إلى الأفضل , و إنشاء أشخاص قادرون على التحدي و إنجاز الأهداف للعمل.
أما القيادة فهي القدرة على التأثير على الافراد لجعلهم يرغبون في إنجاز أهداف المجموعة و العمل على توحيد جهود العاملين و السيطرة على مشكلات العمل و وضع الخطط اللازمة لحلّها.
صفات القائد الإداري الناجح
القائد الإداري المميز يتّصف بثلاث صفات رئيسيّة: قوّة التأثير , الحضور , و القدرة على الإقناع
الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفات هم قادة بالفطرة , حيث يستطيعون توجيه الحشود معاً وراء هدف مشترك.
أما بالنّسبة لصفات القائد الإداري الناجح فسوف نقوم بتقسيمها إلى 12 صفة رئيسية
- الثقة و الشفافية
(لن ينتصر دائماً في معارك الحياة من هو أقوى و أسرع و لكن الذي يفوز دائماً هو الذي يثق بقدرته على الفوز) إن الثقة بالنفس و القدرة على اتخاذ القرارات في الأوقات الحازمة هي أكثر ما يلزم القائد الإداري للوصول إلى النجاح , و بالتالي يجعل الآخرين يثقون به , و هذا يتطلب أن يكون الانسان صادق و شفاف مع نفسه و مع الاخرين و تنقسم الشفافية الى قسمين- الشفافية مع النفس : و هنا يجب على القائد الإداري معرفة نمط شخصيته إن كان متفرد و متحكم , أو يهيمن على العمل , أو يحب العمل الجماعي , أو شخص تعبيري إضافة إلى تحديد قيمه بدقة مثل الاحترام و الدقة و التطوير و بالتالي يصبح الفرد أكثر قدرة على معرفة نفسه و الثقة بها.
- الشفافية مع الآخرين : إن ما يميز القائد الإداري الناجح قدرته على توضيح نمط تفكيره و قيمه لفريقه لمعرفة أسلوبه في العمل و الأساس الذي يعتمد عليه في اتخاذ القرارات و بالتالي زيادة ثقتهم به .
- الشفافية مع النفس : و هنا يجب على القائد الإداري معرفة نمط شخصيته إن كان متفرد و متحكم , أو يهيمن على العمل , أو يحب العمل الجماعي , أو شخص تعبيري إضافة إلى تحديد قيمه بدقة مثل الاحترام و الدقة و التطوير و بالتالي يصبح الفرد أكثر قدرة على معرفة نفسه و الثقة بها.
- الرغبة و الطموح و الإتقان: ما يميز القائد الإداري الناجح عن المدير أن المدير هو الذي يعمل ليسيِّر العمل فقط حتى لا يطرد منه , أما القائد الإداري الناجح هو الذي يتعامل مع العمل كأنه ملكه و يسعى لإنجاحه و تطويره.
- القدرة على التفكير السليم وقت الأزمات : يتصف القائد الفعال بثبات أعصابه و قدرته العالية على ضبط نفسه و التفكير بديناميكية لإيجاد الحلول السريعة للعقبات و المشكلات إضافه لتمتعه بالشجاعة الكافية لاتخاذ القرارات السليمة .
- الذكاء الاجتماعي و فن التواصل: من أبرز مهارات القائد الإداري الناجح هي المرونة في التعامل مع فريق العمل و القدرة على إصدار الأوامر و التعليمات للمرؤوسين. إضافة لصفة الحيوية بالقيادة حيث يستمع لآراء العاملين معه و اقتراحاتهم و الاستفادة منها .
- النظرة المستقبلية الثاقبة: حيث يستطيع القائد استقطاب و تعيين الأذكياء و تطويرهم بالعمل و الاستفادة من إمكاناتهم و قدراتهم إضافه إلى دعمهم لإنشاء قادة جدد , إضافة لقدرته على اكتشاف الأخطاء و تداركها بالوقت المناسب.
- التخطيط السليم و تحمل المسؤولية: وضع الخطط السليمة و الالتزام بها هي من أهم صفات القائد الناجح , حيث يستطيع توقع الخسائر و النجاحات لأقرب درجة. و أيضاً قدرته على تحديد الأوقات المثالية للوصول للأهداف المنشودة و تحقيقها .
- إدارة الوقت و تنظيمه : يتمتع القائد الناجح بتنظيمه الدقيق للوقت سواء بحياته العملية أو الشخصية , حيث يستغل كل دقيقة من وقته بكل ماهو مفيد , إضافة لقدرته على تنظيم الأوقات لغيره لمساعدتهم على الوصول للنجاح.
- الإلهام و المعنويات : إعطاء الأشخاص العاملين الدعم اللازم و خاصة عندما يعتقدون أنهم تعرضوا للهزيمة و إقناعهم بأن الإنتصار الأخير هو الحل.
- التميز عن الآخرين : ليستطيع القائد إبراز نفسه يجب أن يتحلى بكثير من السلوكيات المميزة مثل (الثقة بالنفس , الاهتمام بالمظهر, حس الفكاهة )إضافة للمهارات التقنية (العرض و الإلقاء , إجراء الحسابات و العمليات التحليلية , لغة جسد مميزة , مهارات اقناع قوية) من الجيد إتقان كل المهارات السابقة و لكن الأفضل أن يتميز في واحدة منها دوناً عن غيرها لتكون صفة بارزة لشخصيته تميزه عن غيره من القادة.
- الحماس و الطاقة الإيجابية : جوهر القيادة هو إثارة الشغف و حب العمل داخل العاملين لتشجيعهم و تحفيزهم للعمل بكامل طاقتهم ليقدموا أفضل قدراتهم بتطوير العمل , و رفع الطاقة الإيجابية و إبعادهم عن اليأس و التفكير بسلبية عند التعرض للأزمات و العقبات.
- العطف و الدفء من حين لآخر : يجب على القائد الناجح أن يفهم نفسية الآخرين و محاولة التقرب منهم من حين لآخر و الاستماع لهم و مساعدتهم في حل مشكلاتهم , إضافة إلى اتباع نظام المكافآت , و هذا كله يعزز التقارب بينه و بين الآخرين و تزيد ثقتهم به .(كي يقود المرء شعوباً يجب أن ينبثق منها )
- تنمية روح التعاون و العمل الجماعي : من أهم الصفات التي يجب التحلي بها للقائد الناجح , حيث يتعامل مع من حوله على أنه فرد منهم و لا يتعالى عليهم , إضافه إلى ذلك إنه يفضل المصلحة العامة على مصلحته الفردية , و تنمية روح التعاون بين العاملين من خلال تقسيم الأعمال بشكله الأمثل بينهم و بما يتناسب مع قدراتهم.
أهم شخصيات القادة في العالم :
ستيف جوبز Steve jobs
هو القائد الإداري البارز في عالم التكنولوجيا , وأحد أهم رجال العشرين و أكثرهم إثارة للجدل. كان جوبز يتمتع بقدرة خارقة على توصيل وجهة نظره و التعبير بطريقة مقنعة تسحر كل من يستمع إليه , إضافة للحماس الذي يملأ صوته و هو يشرح ما يريد.
تتلخص أسرار نجاحه في إدارة (آبل) بالاستعانة بالأشخاص المناسبين للعمل و الثقة بقدراتهم و عدم التدخل في أعمالهم إلا عند الضرورة.
مارغريت ثاتشر Margaret hilda thatcher
رئيسة وزراء بريطانيا من سنة 1979-1990 و بذلك كانت أول امرأة بريطانية تستلم هذا المنصب , تمتعت بالحكمة و بصفة القيادية و كانت أول رئيس وزراء بريطاني في القرن العشرين يخدم كل هذه المدة.
أكثر ما يفضله القادة هو التحدي بالعمل سواء كان صغيراً أو كبيراً , هذا ما يجعلهم رواد أعمال مبدعين بالإضافة لقدرتهم الكبيرة على التفكير الاستراتيجي و التخطيط على المدى الطويل و تحقيق الأهداف بالعزم و الإرادة القوية ليحققوا بالنهاية نتائج مذهلة.
قد يعجبك أيضاً:
الأبراج الفليكة من وجهة نظر علمية!