جدول المحتويات
سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء سمكة غريبة تنتمي إلى عائلة Ogokusvalidae التي تشتهر بلون الشفاه الحمراء وقدرتها الفريدة على المشي في قاع المحيط بإستخدام زعانفها المعتدلة.
سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء هي نوع من الأسماك الغريبة تم اكتشافها بالقرب من جزر غالاباغوس والتي تقع قبالة سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية ويمكن العثور على هذه السمكة في قيعان الرمال حول جزر غالاباغوس – جزر العيش في القاع – كما وجدت في أعماق ٣٠مترا أي ما يعادل ١٠٠قدم أو أكثر.
هذا النوع يسكن الرمال والأنقاض تقريبا من ١٢٠ مترا أو ٤٠٠ قدم ويفضل هذا النوع بيئة الشعاب المرجانية و القيعان الرملية من ٤٥ إلى ١٠٠٠متر وهذه السمكة تميل إلى ربط نفسها بحواف الحيود المرجانية حتى عمق ١٢٠ مترا. وتعيش في المحيطات مثل المحيط الأطلسي والمحيط الغربي وخليج المكسيك.
وصف سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء
يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى ٤٠سم وزنها لا يقل عن ٢.٢رطل أي تقريبا ١ كيلو غرام ٫ وعادة ما تحتوي من ١٩ إلى ٢٠ فقرة.
لها رأس غريبه مدببة مزخرفة وفم صغير مدبب مثل القرن موجود من الناحية البطنية كما لديها قليل من الشعر المتناثر ويوجد منهم شعيرات بين العينين. وتوجد العينين على مقدمة الرأس بشكل أقرب الجوانب لونها من اللون البيج إلى الأخضر أو الزمردي ولها أيضا خطان طويلان على طول ظهرها البالغة منها.
هذه الأسماك مسطحة على شكل قرص وزعانف صدرية وشرجية حوضية تتعرف مثل الأطراف. خياشيم سمكة الخفاش عبارة عن ثقوب صغيرة خلف الزعانف الصدرية للأسماك.
لها شفاه مميزة بلون أحمر كما لو انه أحمر شفاه. وتعيش إلى عمر١٢ سنة وتعددت الوانها منها رمادي والأحمر والأبيض والبني الفاتح. ولها أشواك تحميها من الأعداء والافتراس.
السلوك
تمتلك سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء العديد من الصفات الغريبة بحيث تستطيع هذه السمكة ان تعدل زعانفها تجعلها أسهل للجلوس في القاع بشكل أفضل كما يمكنها من أن تستخدم الزعانف الصدرية و الزعانف المعدلة للمشي بقاع البحر ويعتبر هذا النوع من المفضل له المشي على السباحة.
وهذه السمكة تسبح بشكل بطيء والمسافات قصيرة تتأثر حركة السباحة الخاصة لهذه السمكة وخصوصا أثناء موسم التزاوج فيصبح السير على الزعانف أفضل من السباحة.
سميت بهذا الاسم لشكلها المسطح وشفتها الحمراء وزعانفها التي تبدو أقرب إلى الاجنحة والأقدام مما يجعل شكلها أقرب إلى خفاش من سمكة.
غذاء سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء
تتغذى سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتاكل بشراهه أكبر كمية من هذه الأسماك الصغيرة وتتغذى أيضا على العديد من الأنواع مثل الجمبري والرخويات وسرطان البحر والقشريات.
وهذه السمكة هي مفترسة ومن الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني.
التكاثر عندما تنضج هذه السمكة يتحول عمودها الفقري الظهري إلى نتوء سمي إليسيوم يبرز من أعلى رأسها. في نهاية الليسيوم يوجد هيكل يسمى esca والذي يعطي ضوءا ساطعا بمثابة إغراء الفريسة.
لايعرف الكثير عن تكاثر انواع هذه السمكة. تقوم هذه الانواع من الأسماك بإطلاق البويضات والحيوانات المنوية في الماء حيث يتم تخصيب البويضات ثم تنتشر اليرقات في جميع أنحاء المحيط.
هل يوجد تهديدات سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء؟
لا توجد تهديدات كبيرة معروفة لهذه الأسماك وهي من الأنواع غير المهددة بالانقراض وذلك لأن موطنها العميق يحميها من التغيرات البيئية والتعرض لأحداث تغير المناخ ويبدو أنها من الأنواع الصحية والمستقرة
وهي واحدة من الأنواع المدرجة في قائمة أقل قدر من القلق من قبل الإتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك من أفضل الموائل لهذه الأنواع جزر غالاباغوس البحرية المحمية التي تظهر هذه السمكة بشكلها الطريف أنها وضعت احمر الشفاه الذي لا يزال دوره غير معروف.
لا يهتم الصيادين بشكل خاص بهذه السمكة الغريبة ولا تستخدم في الطهي والخطر التي تتعرض له هو الصيد العرضي حتى مع حماية المنطقة بجزر غالاباغوس من الصيد الجائر.
ولايعرف علماء الأحياء بالضبط عدد أسماك الخفاش ذات الشفاه الحمراء ولكن يعرفون انها مستوطنة في تلك الجزر.
وفي النهاية فإنه يوجد المئات من المخلوقات المائية المتعددة والمختلفة الحيوانات والأسماك والقشريات وغيرها والتي تتواجد وتسبح في أعماق البحار ولا ترى إلا من قبل الغواصين.
تابع القراءة: فأر الخلد العاري – الملقب بالحيوان الأبشع