المحتويات
القطيفة المخملية هو نبات يتميز بأزهاره الجميلة ذات اللون البرتقالي أو الأصفر، حيث يكثر زراعته في الشوارع في المدن في تغطية الأرصفة وعلى جوانب الطرق.
سميت زهرة القطيفة المخملية نظرا لملمسها الذي يشبه ملمس القماش المخمل وأيضا لنعومتها، يمكن أن تنمو بطول أكثر من قدمين ولها أزهار فواحة ذات رائحة جميلة نفاذة، يبلغ عرضها 5 بوصات وأزهارها هذه قابلة للقطف تستخدم لغرض الزينة والديكور الداخلي المنزلي.
تُعد القطيفة المخملية ذات الاسم العلمي (Amaranthus) من النباتات التي تمتلك خصائص علاجية هامة، وذلك بسبب محتواها العالي من العناصر الغذائية.
إن نبات القطيفة يُعد آمنًا ولا يوجد ما يستدعي القلق حول تناوله، لكن يجب التنبيه للحامل والمرضع بتجنب نبات القطيفة لعدم تواجد الأدلة الكافية حول درجة أمان القطيفة في هذه المراحل.
القطيفة المخملية من نباتات الزينة الموسمية الشتوية إلا أنه يمتد وجودها حتى بدايات الصيف أي إلى شهر يونيو. ويشمل الجنس الذي ينتمي إليه هذا النبات حوالي الخمسين نوع، منها الدائم، ومنها الموسمي.
تحظى القطيفة المخملية الأفريقية بشعبية كبيرة على الحدود ومحببة للمزارعين كونها زهور مقطوفة.
ساق النبات قائمة ومتفرعة والأوراق رمحية متصالبة غائرة التفصيص ومنه المفرد، والمجوز، وينمو النبات في الشمس المباشرة.
ما هي فوائد نبات القطيفة؟
مصدر غني بمضادات الأكسدة
إن نبات القطيفة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، التي من شأنها حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة التي قد تعمل على تدمير الخلايا وتزيد خطر السرطان.
وُجد أن نقع نبات القطيفة قد يقلل محتواها من مضادات الأكسدة، وبأن نبات القطيفة الخام هو الشكل الأغنى بها، لذلك يُفضل تناول أوراق القطيفة الطازجة وذلك بإضافتها إلى السلطة.
المساعدة في تخفيف الالتهابات
يوجد كثير من الدراسات حول نبات القطيفة المخلمية ودورها في تخفيف الالتهابات في الجسم، لكن جميعها إلى وقتنا هذا كانت على الحيوانات.
من خلال الدراسة على الحيوانات أظهرت دراسة أن لنبات القطيفة دور جيد في تثبيط إنتاج الغلوبيولين المناعي ي (Immunoglobulin E (IgE)) الذي يزيد ويفرز في حالات الالتهاب والحساسية.
لكن ما زالت الحاجة للدراسات قائمة لإثبات صحة العلاقة بين نبات القطيفة ودورها في تخفيف الالتهابات والتأثير على المناعة بما يخص الإنسان.
تسريع التئام الجروح
من فوائد نبات القطيفة أنه يساعد في تسريع التئام الجروح، وذلك بوضع مسحوق أوراق القطيفة على الجرح.
كما أن نبات القطيفة أظهر نتائج علاجية جيدة بما يخص المشكلات الجلدية، مثل: التقرحات، والحروق.
المساعدة في تخفيف الكوليسترول
إن زيادة الكوليسترول عن الحد الطبيعي في الجسم يزيد من خطر انسداد الشرايين وحدوث الجلطات، وقد ظهرت فوائد نبات القطيفة لهذا الشأن على الحيوانات فقط من خلال عدة دراسات، ومن أبرزها:
دراسة أجريت على فئران الهامستر ونتج منها أن زيوت القطيفة قللت من نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، وزادت من نسبة الكوليسترول النافع (HDL).
دراسة أجريت على الدواجن ونتج منها أن طعام الدجاج الذي يحتوي على نبات القطيفة ساعد في انخفاض الكوليسترول بنسبة 30% وانخفاض الكوليسترول الضار بنسبة 70%. المساعدة في تخفيف الوزن
إن نبات القطيفة من المصادر الغنية بالألياف والبروتينات التي تساعد في تخفيف الوزن، حيث أن الطعام الغني بالبروتينات يقلل من نسبة هرمون الغريلين (Ghrelin Hormone) المسؤول عن الشهية.
كما تساعد الألياف في نبات القطيفة في زيادة سرعة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة والمساعدة في تخفيف الوزن.
يوجد المزيد من فوائد نبات القطيفة، لكن هذه الفوائد بحاجة للمزيد من الإثباتات العلمية.
كيف تزرع المخملية؟
يتم زراعة زهرة المخملية بواسطة البذور حيث يتم تجهيز التربة من خلال وضع سماد مناسب للتربة؛ ثم وضع البذور على التربة؛ وجعل البذور في عمق 1 سم.
ثم يأتي دور تغطية البذور برفق ببضعة ملليمترات من خليط التربة وأخيرا يجب سقايتها لترطيب التربة تماما. ثم إزالة الزهور الباهتة كلما ظهرت في النبات، هذا الأمر سوف يحفز ظهور الأزهار الجديدة.
زهرة القطيفة أو الزهرة المخملية هي من أكثر الزهور انتشار في بيئتنا لتحملها الجفاف، وشدة الصقيع لا يميتها لكنه يوقف نموها ولا تحتاج إلى الرطوبة الزائدة وتنمو تقريبا في جميع أنواع التربة
يتطلب زراعة القطيفة عددا من الشروط بحسب المنطقة حتى تنجح ومنها هو اختيار الوقت المناسب لزراعة القطيفة حتى تكون النتائج جيدة.
ويعد الموسم المناسب في المناخ المعتدل، والتي تكون درجة الحرارة فيها بين 14.5- 28.6 درجة مئوية، وغالبا لا يمكن لنبات القطيفة أن تقاوم الدرجات العالية من الحرارة، والتي ترتفع عن 29 درجة مئوية.
وأفضل وقت هو في شهر مارس، مع بداية الربيع، ومع ذلك يمكن زراعته في شهر يوليو أو نصف شهر سبتمبر أو نصف شهر فبراير.
زراعة القطيفة عن طريق الشتلات
إذا ظهرت الزهور الصغيرة في الشتلات يمكن أن تنقل إلى الحديقة الخارجية أو إلى أي مكان ترغب في الزراعة فيه.
يجب مراعاة أن تكون المسافات بين الصفوف التي يتم زراعة القطيفة فيها متساوية، والتي قد تبلغ حوالي من 30-40 سم، وبين النباتات تصل بين 20-40 سم، والأفضل أن تكون المسافة واسعة 40*40 سم، حتى تزدهر وتنمو بشكل جيد.
تسميد نبات القطيفة: عند زراعة القطيفة يجب أن يضاف السماد العضوي (organic fertiliz) والفوسفاتي، لأن هذه النبتة تحتاج إلى كمية وفيرة من النيتروجين (Nitrogen)، والفوسفور (Phosphorous) والبوتاسيوم (potassium)، والتي توجد في السماد الكيميائي، والتي تذاب في الماء على مرحلتين أثناء النمو الخضري.
تابع القراءة: طريقة زراعة زهرة الزينيا 2023