زهرة الخفاش الأسود

زهرة الخفاش الأسود – تاكا شانتريري – أو التكة أو التقة أو التافول – هي من جنس النباتات العشبية عسقولية زراعية من فصيلة الديسقورية وهو نبات عشبي ينمو من جذمور سمين أسطواني وسميك ويمكن أن يصل طوله إلى ٧سم بأوراق خضراء اللون.

تنمو زهرة الخفاش الأسود في المناطق الاستوائية في أمريكيا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وجنوب شرق آسيا والعديد من الجزر المحيطية وتوجد أيضا في تايلاند وبورما. وتنمو في البرية في الغابات الاستوائية مقاطعه يونان والصين حيث يمكن أن تصل إلى ٩١سم وتنمو في التربة الجيدة وايضا في رطوبة عالية.

تتكون زهرة الخفاش الاسود على شكل قوسين مثل أجنحة الخفافيش وتتفتح أزهارها على الجذوع القوية فوق أوراق الشجر وهي تظهر بأعداد كبيرة في أواخر الصيف والخريف أوائل الشتاء

الوصف

هي نوع من النباتات المزهرة  وهي نوع غير عادي وهي من أندر الأزهار بالعالم وأكثرها غرابة نظرا لحجمها الكبير ولأن لديها زهور سوداء.

واللون الأسود نادر جدا في الطبيعة وهذه الزهور النادرة ذات المظهر الفريد ملفته للنظر للغاية فهي  تشبه إلى حد ما شكل الخفافيش تصل إلى ٣٠ سم ويكون لها شعيرات طويلة تنمو لتصل إلى ٧٥سم.

وهناك ألوان مختلفة بما في ذلك البني والأبيض والنوعين لهما شعيرات سوداء طويلة. تعيش على شكل مجموعات مع بعضها البعض وتتالف كل مجموعه من ٢٠ إلى ٤٠ زهرة. ويمكن العثور عليها لأنها تعيش تحت ظلال الأشجار

انتشار زهرة الخفاش الأسود

أدخلت أول مرة إلى أوروبا و أمريكيا في مطلع القرن الماضي عندما وجدو أن لها أوراق رائعه الزهور يتحول لونها إلى الأرجواني في الظلام وإلى اللون الأسود في الضوء. وتنمو بشكل أفضل في المناطق المظللة في الهواء الطلق

العناية بزهرة الخفاش الأسود تحتاج الى تربة طين حامضي مشبع وتهوية جيدة وتصريف للمياه الزائدة بالكامل من فتحات التصريف.

وتحتاج إلى تسميد مرة كل ثلاث أشهر خلال فترات النمو والازهار وذلك باستخدام سماد أو غذاء نباتي منتظم وأحيانا حمض غذائي

ويمكننا دفع السماد من شهر أكتوبر إلى فبراير بقليل من Nitro Foska مع وضع نصف الجرعة الموصى بها من قبل الشركة المصنعة مع هذا سوف نضمن أن الجذور ليست شديدة البرودة وبالتالي منعها من الموت.

وبزيادة الرطوبة يمكن رشها بالمطر أو الماء المقطر او الناضح أو وضع اكواب مملوءة بالماء حول الإناء ويجب أن يتم تقليم الزهور والأوراق الذابلة.

التكاثر

عن طريق استخدام البذور وتكون شجرة كاملة بعمر ثمانية عشر شهرا وتنتج الزهور بعد ثلاثة أو أربع أوراق بحجم كامل ويتم تفتيح الزهور منذ بداية الربيع وحتى شهر أغسطس.

ويمكن زراعة زهرة الخفاش الأسود في الداخل كونه نبات منزلي مزخرف جدا وانه مثالي للفناءات والغرف ذات الإضاءة الخافتة حيث أن النبات يمكنه العيش في إناء بشكل جيد.

أما في الحديقة المزروعة في مجموعات في زوايا مظلمة ستعطي لمسة خاصة للمكان لكونه نبات استوائي فإنه يحتاج إلى درجة حرارة فوق ١٠ درجات مئوية ولا يتحمل الصقيع والبرد.

لمساعدته على تحمل الشتاء بشكل أفضل يتم نقله للداخل ونضعه في مكان دافئ وبعيدا عن المسودات مع العناية به. وقد لوحظ أن النبات كبير الحجم عادة ما يكون لها معدل نجاح أكبر من النباتات الصغيرة.

ما الذي يميز زهرة الخفاش الأسود

غالبًا ما تُعتبر زهرة تاكا، المعروفة باسم “زهرة الخفاش الأسود ” نظرًا لمظهرها الفريد، رائعة لعدة أسباب:

• المظهر المميز: تشتهر زهرة الخفاش الأسود بمظهرها الملفت وغير العادي. تشبه كتلتها الكبيرة ذات اللون الأرجواني الداكن إلى الأسود أجنحة الخفافيش، مما يمنحها لقب “زهرة الخفافيش”. تمتد القنابات الطويلة من مركز الزهرة مثل الشعيرات أو قرون الاستشعار. هذا المميز يجعل زهرة تاكا تبرز في أي حديقة أو تنسيق زهور.
  
• تباين الألوان الغني: يتناقض اللون العميق الداكن للقنابات بشكل حاد مع الزهور الرقيقة الشاحبة في المنتصف. هذا التباين اللوني آسر بصريًا ويساهم في تألق الزهرة.
  
• نمط ازدهار غير عادي: تتميز زهور تكا بنمط ازدهار مثير للاهتمام. تظل قنابات الزهرة سليمة حتى بعد إزهار الأزهار الصغيرة الرقيقة الموجودة في المنتصف. هذا المزيج من القنابات الورقية الداكنة والزهور الرقيقة الشاحبة يخلق عرضًا بصريًا فريدًا وجذابًا.
  
• جاذبية غريبة: زهرة تكا موطنها الأصلي المناطق الاستوائية في جنوب شرق آسيا وهي نادرة نسبيًا في أجزاء كثيرة من العالم. تضيف أصولها ومظهرها الغريب إلى تألقها، مما يجعلها قطعة محادثة لأولئك الذين يواجهونها.
  
• التعقيد النباتي: تعرض زهرة تكا تصاميم الطبيعة المعقدة وتكيفاتها. لقد تطور مظهرها الفريد ليجذب ملقحات معينة، مثل الخفافيش والعثات الكبيرة، مما يؤكد بشكل أكبر على تألق قدرة الطبيعة على التكيف والاعتماد المتبادل.

بشكل عام، يكمن تألق زهرة تاكا في مظهرها الرائع، وتباين الألوان، ونمط التفتح غير العادي، والجاذبية الغريبة، والتصميمات المعقدة التي تطورت لخدمة أغراض بيئية محددة في بيئتها الأصلية. إنها زهرة رائعة ومذهلة بصريًا تأسر خيال أولئك الذين يقدرون عجائب العالم الطبيعي.

تابع القراءة: سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء