جدول المحتويات
يشير اسمه إلى أنه نوع غريب ومخيف بالنسبة لبعض الناس ومع ذلك فإن الشيطان الشائك إلى جانب كونه غير مؤذي تماما للإنسان يحتفظ بالعديد من المفاجآت في حياته وخصائصة الجسدية.
فهو سحلية تعرف بإسم الشيطان الشائك أو التنين الشائك أو شيطان الجبل. اسمه العلمي Moloch horridus وهو حيوان صحراوي يعيش في وسط أستراليا في الصحاري والأماكن قليلة الأشجار
حيث تتوفر التربة الرملية ولأنهم يفضلون درجات الحرارة المرتفعة والتربة الرطبة يجعل موطن الشياطين الشوكية يتكون أساسا في المناطق الصحراوية والقاحلة وهي ميزة تتيح لهم التموية مع البيئة وتجنب الحيوانات المفترسة.
وسميت هذه السحلية بهذا الإسم بسبب مظهرها فتلك الحراشف الموجودة على قمة رأسها والتي تشبه قرنين تعطي ايحاء بأنها تشبه التنين.
وصف سلوك الشيطان الشائك
ينمو الشيطان الشائك إلى ٢٠سم في الطول ويمكن أن يعيش لمدة تصل إلى ٢٠ عاما. ما يميز هذا الحيوان الأشواك النموذجية على جسده وأيضا له خصائص تجعله حيوان فريدا جدا لأن جسمه يحتوي على تلوين رملي بظلال صغيرة من اللون البني مثل الغالبية العظمى من السحالي يرتبط لونه بدرجة حرارة موطنه وتتغير ألوانه من الألوان الشاحبة أثناء الطقس الحار والألوان الداكنة خلال الطقس البارد أو الشعور بالذعر. وأنها تخضع لتغيير هذا اللون يوميا مع ارتفاع أشعة الشمس وتصبح أكثر نشاطا.
والإناث أكبر من الذكور والاشواك الحادة التي تغطي جسده وعلى الرأس والرقبة تجعل من الصعب ابتلاعها. وكما أن لديه رأس كاذبة على ظهرها عندما يشعر أنه مهدد من قبل الحيوانات المفترسة فإنه يخفض رأسه بين الساقين ثم يقدم رأسه الكاذبة للحيوانات المفترسة وايضا يقوم بنفخ الفم وتضخيم صدورهم لجعل أنفسهم أكبر وأصعب عند محاولة ابتلاعها من أي حيوان مفترس.
مشية الشيطان الشائك غير عادية وهي فريدة من نوعها حيث تستطيع التجمد دون حراك أو الاهتزاز والتأرجح ذهابا وإيابا بينما يمشي ببطئ وذلك بحثا عن الطعام والماء والتزاوج.
بين جداول الشيطان الشائك قنوات ضيقه تستخدم لتجمع الرطوبة في الصحراء الجافة وتكثفه على أجسادهم ليلا لتصبح أشكال من الندى على جلدها ثم توجهه إلى الفم عن طريق الأخاديد الماصة للرطوبة بين أشواكها وخلال هطول الأمطار تسمح الخاصية الشعرية (خاصة فيزيائية يتم بواسطتها انتقال السائل من الأسفل إلى الأعلى) للسحليه بامتصاص الماء في جميع أنحاء جسمها.
وخلال فصل الخريف وفي نهاية الشتاء قد تكون الشياطين الشوكية أكثر نشاطا بينما في أوقات محددة من السنة خاصة في الأشهر الباردة من يناير إلى فبراير وفي الأشهر الحارة من يونيو إلى يوليو تصبح أكثر نشاطا فتبني سلوكا مستقرا عادة يلجئون إلى الأرض.
ومن ناحية أخرى من المعروف أن الشيطان الشائك لديه عادة شبه بدوية مشروطة بتوافر النمل في موطنه. في الساعات الأولى من الصباح تخرج هذه السحليات من الأدغال لأخذ ضوء الشمس.
ومن الغريب أنها تحافظ على المكان الذي تتغوط فيه بعيدا عن المكان الذي تستريح فيه أو تسبت.
الغذاء
الشيطان الشائك هو من الحيوانات آكلة اللحوم مع نظام غذائي آكل للحشرات شهيتهم الشرهه وقدرتهم الكبيرة على الصيد تسمح لهم بالتغذية بكميات كبيرة من الطعام بشكل يومي
والنظام الغذائي للشيطان الشائك يعتمد على النمل الذي يعد وجبته الرئيسية حيث يأكل الشيطان الشائك آلاف من النمل يوميا يمكن أن يأكل ٥٠٠٠ نملة في وجبة واحدة.
وبشكل عام تميل هذه السحالي إلى البقاء بلا حراك بالقرب من مستعمرة النمل حتى يتمكن النمل من اختراق أفواههم بأنفسهم. ولأن النمل ليس له قيمة غذائية كبيرة فإن الشياطين الشوكية يجب أن تستهلك كمية كبيرة من هذه الحشرات .
ومن ناحية أخرى من المعروف أن الشياطين الشائكة تتغذى في الصباح أو في المساء
التكاثر
خلال هذا الوقت عندما يكون الذكور عدوانيين للغاية خاصة عندما يلاحظون رائحة الاناث. ومن المعروف أيضا ان الذكور بإمكانها السفر لمسافات طويلة للبحث عن التكاثر بشكل عام. تهز السحالي رؤسها وتحاول التزاوج مع الاناث ولكنها قد تستدير عدة مرات على الأرض إذا لم تكن متقبلة للغاية.
وفي نهاية الشتاء وبداية الصيف تودع الأنثى التزاوج لتبيض. على الرغم من أن بعض الملاحظات تشير إلى أن هذا النوع لديه القدرة على الاحتفاظ بالحيوانات المنوية للاباضة في وقت لاحق عندما تكون الظروف مواتية.
تضع الإناث البيض في شهر سبتمبر وديسمبر وتضع حوالي ٣ الى ١٠بيضات حيث تقوم بدفنهم تحت الأرض على عمق ٣٠سم وهي مسافة التعشيش ويفقس البيض بعد ٣ الى ٤ أشهر.بعد ذلك تخرج الصغار بوزن ١.٨غرام وطول يصل إلى ٦٥ملم تقريبا.
والكائنات التي تفترس الشيطان الشائك هي الطيور الجارحة و سحلية جوانا.
تابع القراءة: كشف أسرار الخلد نجمي الأنف