جدول المحتويات
يعتبر حيوان الخلد نجمي الأنف من الحيوانات الثدية من فصيلة الطوبينيات. والخلد الأنفي النجمي يشكل جزء من رتبة الثدييات آكلات الحشرات وهي مجموعة معروفة بإستقلابها العالي وشهيتها المفرطة
وبذلك فإن الخلد نجمي الأنف الصغير الحجم ذات الشهية المفرطة يجب أن يعثر على ما يكفيه من الفرائس ليتمكن من البقاء خلال فصول الشتاء الباردة في المناطق الشمالية فهو يفتش عن ديدان الأرض في التربة مثلما تفعل حيوانات الخلد الأخرى. وتختلف بيئة تواجده. يتواجد في الأراضي الجافة والرطبة والشبه مائية.
يعيش حيوان الخلد نجمي الأنف في شرق أمريكا الشمالية شمال شرق الولايات المتحدة وجنوب شرق كندا يتراوح نطاق تواجده في المحيط الأطلسي إلى داكوتا الشمالية ومانيونا وجنوبا إلى فيرجينيا وأوهايو
كما يوجد أيضا على ساحل المحيط الأطلسي جنوبا إلى جورجيا وفي جميع أنحاء جبال الأبلاش. وتفضل هذه الحيوانات المناطق التي تعاني من سوء الصرف مثل غابات الصنوبرية والمروج الرطبة والأراضي الخثية (الوحل أو المستنقعات) وضفاف الأنهار والبحيرات والبرك.
نمط الحياه الخلد ذو الأنف النجمي نهاري ونشط على مدار السنة ويفضل المناطق الرطبة.
ويختلف وجود الحيوان أيضا في عديد من الأماكن الجافه إلى الرطبة أو شبه مائية وهذا النوع شبه مائي يفتح انفاقه مباشرة في الماء ويمكن السباحة بعيدا في الماء او إمكانية الغوص لعدة ثواني. ويمكن أن يبقى تحت الماء لمدة تصل إلى أكثرمن ٣٠ ثانية وخلال الموسم يقطن الشتاء في الماء لأن الأرض رطبة.
ويرجح أنه يتجمد ويسبح تحت الجليد ويخرج فوق الأرض بحثا عن الطعام فقط أثناء الليل. ويقوم ببناء الأعشاش على المساحات المرتفعه والأكثر جفافا.
وكيفيه التواصل مع البعض يصدر ضوضاء العالية. والكبار تطلق أصوات الصفير المدوية.
وصف الخلد نجمي الأنف
هو حيوان صغير طوله من ١٥ إلى ٢٠سم ولا يتعدى وزنه ٥٠ غراما وهو وزن يعادل ضعف وزن الفأر. لديه ٤٤ سنا.
يغطي هيكل جسمه الشبيه بالنجوم شديد الحساسية بمستقبلات تعمل باللمس دقيقة تعرف بأعضاء إيمر.
وأهم مميزات هذا الحيوان له ٢٢ مجس وردي متحرك في مقدمة الأنف على شكل نجمة تمثل أنفه وأن هذه النجمة ذات اللون القرنفلي تجعل أنف هذا الخلد واضحا جليا لا تخطؤه العين كما تجعله واحدا من أكثر أعضاء اللمس التي نشاهدها في المملكة الحيوانية حساسية فهو يقوم على نحو غريب بدور العين.
ويقوم الخلد بالشم من خلال شامات الخاصة بالانف النجمية تحت الماء عن طريق تنفس فقاعات الهواء على الأشياء ثم تنفسها عن طريق الزفير ثم امتصاصها مرة أخرى تحت الماء خمس إلى عشر مرات في الثانية ويستخدمها للتعرف على الطعام. وهو من الثدييات الوحيدة التي يمكن أن تشم تحت الماء. ويعتبر الأنف في حيوان الخلد هو العضو المثالي للكشف عن الزلازل.
يغطي جسمه فراء اسود مضاد للماء لونه بني يميل إلى الاسود ويتميز الفراء بطولها وتكون مغطاه بالخيوط المصممة للحفر ومعد لتواجه أشجار النخيل. كما يمتلك أقدام سوداء عريضة وذيل غليظ وطويل يستخدمه لتخزين الدهون التي يقوم بالاستفادة منها في فصل الربيع.
غذاء الخلد نجمي الأنف
يعتبر حيوان الخلد ذو الأنف النجمي من الحيوانات آكلة اللحوم فهو يتغذى على اللافقاريات والحشرات الأرضية والرخويات والديدان والقشريات المائية والأسماك الصغيرة. ليصطاد فرائسه تحت الأرض وتحت الماء.
التزاوج
تعد عادات التزاوج عند حيوان الخلد نجمي الأنف أحادية تتمثل في بقاء الأزواج معا موسم تكاثر واحد. يقترن الذكور والإناث في الخريف ويظلون معا طوال موسم التزاوج وهو مارس وابريل.
كما يستغرق الحمل حوالي ٤٥يوما ويولد الأطفال في أواخر أبريل حتى منتصف يونيو وتنتج أنثى واحدة في السنة من ٢ إلى ٧ صغار يكون الصغار عديمي الشعر عند الولادة ويصل طول الصغير إلى ٤٩ملم. يبدأ وظيفة العينين والأذنين النجم بعد حوالي أسبوعين من الولادة ويصبح الأطفال مستقلون عند إتمام ٣٠ يوما من العمر وعمر نضجها الجنسي هو ١٠ أشهر.
التهديدات
لاتوجد تهديدات كبيرة على الخلد ذو الأنف النجمي لكن وجوده في الأراضي الرطبة يمكن أن يدمرها البشر وبالتالي يؤثر على هذا النوع.
وفقا لما ذكرته منظمة الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية فإن حيوان الخلد يعتبر شائع ووسع الانتشار في جميع مناطق تواجده ولكن لا تتوافر تقديرات للأعداد الخاصة به حاليا. كما يتم تصنيف هذا النوع أنه أقل اهتماما وأعداده اليوم لا تزال مستقرة.
تابع القراءة: حيوان جلاجو الغامض: كشف النقاب عن مخلوق غير عادي