المحتويات
تعد كندا من أهم دول قارة أمريكا الشمالية، إليك في هذا المقال ما لا تعرفه عن كندا
الموقع الجغرافي
تتربع كندا على الجزء الشمالي من قارة أمريكا الشمالية شاغلة بذلك القسم الأكبر منه. و تشترك في الحدود البرية مع الولايات المتحدة الأمريكية المتجاورة في الجنوب و مع ألاسكا الولاية الأمريكية من ناحية الشمال الغربي.
كما تمتد من المحيط الأطلسي شرقًا حتى المحيط الهادئ غربًا، و يقع في الشمال منها المحيط القطبي الشمالي. وفقًا للمساحة الكلية (شاملة المياه الكندية)، ثاني أكبر دولة في العالم – بعد روسيا – و الأكبر في قارة أمريكا الشمالية.
المناخ
إن اتحاد عوامل عدة أدى إلى التأثير في مناخ كندا، كالموقع الفلكي و أشكال تضاريسها و مناطق الضغط الصغيرة، و التيارات البحرية المارة بشواطئها، فالشتاء في كندا طويل شديد البرودة و الصيف قصير دافئ في الجنوب.
غير ان الأحوال المناخية تختلف من منطقة و أخرى، و ذلك لاتساع الرقعة الأرضية للبلاد، فالشمال الكندي يقاسي من التجمد و طول فصل الشتاء، و تتحسن ظروف المناخ في الجنوب و على الشواطئ الجنوبية الشرقية و الجنوبية الغربية تحسناً حيث يسود صيف قصير دافئ،
و توجد قيها اهم الغابات الصنوبرية في العالم، حيث تمتد هذه الغابات على شكل نطاق كبير من الشرق إلى الغرب جنوبي نطاق التندرا الذي يحتل المناطق الشمالية.
ما لا تعرفه عن كندا من حيث أنماط المعيشة
- حياة المدن
يعيش 77% من سكان كندا في مدن، و يعيش الباقي في مناطق ريفية. و يُعزى ارتفاع نسبة سكان المدن إلى التطور السريع للصناعة منذ عام 1940م.
يبلغ عدد المراكز الحضرية التي يزيد عدد سكان كل منها على 100,000 نسمة خمسة و عشرين مركزًا. أكبر تلك المراكز هي مونتريال التي تقع في مقاطعة كويبك، و تورونتو في أونتاريو و فانكوفر التي تقع في كولومبيا البريطانية. أهم وسائل الترويح في المدن الكندية هي زيارة المتاحف و المتنزهات العامة و المسارح و دور الأوبرا و غيرها.
و نظرا للنمو السريع الذي شهدته المدن الكندية، فإنها تعاني الآن كثيرًا من المشاكل الاجتماعية الحادة كالازدحام و التوتر العرقي بين الأجناس المختلفة وغيرها.
- حياة الريف
يعيش 23% من سكان كندا في مناطق ريفية. إلا أن نسبة الذين يعيشون في مزارع لا تزيد على 4% فقط، بينما يعمل الباقون في مجالات صناعية متنوعة كصيد السمك و التعدين و الغابات.
و قد أخذت نسبة الكنديين الذين يعيشون في الريف و يعملون في المدن تزداد في السنوات الأخيرة. يملك معظم المزارعين الكنديين المزارع التي يعملون بها، إذ تُعدّ الزراعة في كندا مهنة عائلية.
و تقع معظم المزارع الكندية في منطقة البراري، و يبلغ متوسط حجم المزرعة الواحدة حوالي 344 هكتارًا. أما المزارع التي تقع في المناطق الشرقية و الوسطى فيتراوح حجم الواحدة منها بين 73 إلى120 هكتارًا.
الحياة في المناطق القطبية. المناطق القطبية عامة مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة. و يكوّن الإسكيمو و الهنود الحمر حوالي نصف سكان هذا الإقليم. أما النصف الثاني فيتكون معظمه من سكان ذوي أصول أوروبية يعملون في التجارة و التعدين و القوات المسلحة.
و على الرغم من أن بعض الإسكيمو ما يزالون يمارسون بعض مهنهم التقليدية، إلا أن الطرق التقليدية التي كانوا يتبعونها قد اختفت تقريبًا، و أصبحوا يعيشون في بيوت حديثة و يلبسون ملابس عصرية. إلا أن اتباع الإسكيمو لوسائل الحياة الحديثة لم يكن كله خيرًا عليهم، فانتشرت بينهم البطالة، و ارتفعت نسبة الإجرام.
- التعليم
يوجد لغتان للتعليم في كندا، فاللغة الفرنسية خاصة في كل جامعات مقاطعة كوبيك، ما عدا ثلاثًا منها هي جامعات ماكغيل و كونكورديا، وبيشوب، حيث تستخدم اللغة الإنجليزية. و أهم الجامعات التي تستخدم اللغة الإنجليزية هي جامعات ألبرتا، و كولومبيا البريطانية، و تورونتو، و وسترز أونتاريو و جامعة يورك.
- الرياضة
يعتبر الهوكي من أهم الرياضات الشتوية في كندا، بالمقابل تعد لعبة لاكروس هي اللعبة الصيفية السائدة
هناك رياضات شعبية أخرى مثل الكيرلنج و كرة القدم. و يتم ممارسة كرة القدم بصورة احترافية في دوري كرة القدم الكندية.
و هناك رياضات أخرى تمارس بصورة كبيرة على مستوى الشباب و الهواة، مثل الجولف و البيسبول أو كرة القاعدة و التزحلق و كرة القدم و الكرة الطائرة و كرة السلة.
غير أن الدوريات و الفرق الرياضية المحترفة ليست منتشرة. و قد استضافت كندا العديد من الأحداث الرياضية الدولية المهمة، بما في ذلك دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 1976، و دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في عام 1988.
إلى جانب استضافتها لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2007.
التجارة في كندا
إن تطور البلاد و ازدهارها مرتبط بقدرتها على امتلاك اقتصاد قوي، حيث تعد كندا مركزاً اقتصادياً هاماً. تعمل على تصدير كميات كبيرة من المواد الخام بالإضافة إلى نسبة عالية من البضائع المصنعة و المعالجة.
أهم الصادرات
- السيارات.
- الطائرات والمروحيات والمركبات الفضائية.
- صناعة التعدين. من أهم صادراتها: الفحم، الألومنيوم الخام، الحديد الخام، الذهب، النحاس الخام.
- الصناعات التحويليّة.
- القمح.
- بذور اللفت.
أهم الواردات
تستورد البلاد العديد من المنتجات، و من أهمها
- الآلات، و المعدات، ومحركات المركبات، وقطع الغيار، والمواد الكيميائية، والنفط الخام، والكهرباء، والسلع الاستهلاكية المتينة.
السياحة في كندا
تعد السياحة من أهم العوامل التي تغني اقتصاد و خزينة الدول و للسياحة في كندا تأثير ملحوظ على ازدهار اقتصادها. تحتل كندا المرتبة الثانية من حيث الدول الجاذبة للسياح في العالم. تتركز السياحة في كندا حول عدة مناطق نذكر أهمها:
- مدينة تورينتو: تعد أكبر المدن في كندا، وتضم العديد من المتاحف والمكتبات العامة
- مونتريال: تقع مدينة مونتريال في إقليم كوبيك؛ عند التقاء نهر سانت لورانس و نهر أوتوا الواقع جنوب كوبيك، و هي عاصمة الإقليم.، تنطلق أهمية المدينة من موقعها الإستراتيجي الواقع على جزيرة فهي مبنية على جبل لا يشبه موقعها مدن أخرى في كندا.
بالإضافة لوجود متحف مونتريال للفنون الجميلة و يُعتبر أكبر المتاحف في المدينة و أكثرها شعبية، و يحتوي المتحف على أقدم مكتبة مخصّصة للفن في كندا، و خمسة أجنحة مختلفة، و أكثر من 42,000 عمل فني في مجموعتها الدائمة.
- فانكوفر: تقع فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية على الساحل الغربي للبلاد، تعتبر من المدن الأكثر تنوعاً لغوياً
- شلالات نياجارا: تقع شلالات نياجرا في أونتاريو في كندا، وهي عبارة عن ثلاث شلالات، تُعتبر الأقوى تدفّقاً في أمريكا الشمالية.
- برج سي إن يقع برج سي إن في تورنتو في مقاطعة أونتاريو، ويُعتبر أطول مبنى قائم بذاته في العالم.
- متحف الحرب الكندي: يحتوي المتحف على مجموعة من الأعمال الفنية، و ميداليات، و مدفعية عسكرية، و مقاتلة من طراز (CF-Voodoo)، و غيرها من القطع الأثريّة التي تنقل للزوّار تجارب الأطفال، و النساء، و الرجال، الذين عاشوا خلال النزاعات التي تمحورت حول كندا، و الكنديين، و حروب العالم بأسره.
- كاتدرائية القديس جيمس: تقع كاتدرائية القديس جيمس في مدينة تورينتو الكندية، وتُعتبر من أهم معالم المدينة، و أقدم كنيسة في كندا، حيث يعود تاريخ اكتمال بنائها إلى عام 1874م، وتتميّز الكاتدرائية ببرجها الذي يُعتبر الأعلى في البلاد، و تصميمها المعماري على الطراز القوطيّ المبكر.
قد يعجبك أيضاً:
ما لاتعرفه عن اليابان