المحتويات
الوعي الكوني , الذاكرة الكونية , العقل الكوني , العقل الكلي , المكتبة الكونية , الموسوعة الكونية , الكتاب الكوني , التسجيل الكوني ,تم تداول هذه المطلحات وما يشابهها منذ الأزل في محاولة للبشر لفهم الهدف من وجودهم ولفهم كيانهم الغير محدود بالجّسد والحواس.
نظرة فلسفية مجردة لطريقة عمل وعينا وعلاقته بالوعي الكوني
إننا لا نعرف الشيء الموجود تعريفاً سائغاً إذا قلنا : أنه هو الشيء الذي ندركه بالحس أوبالعقل أو بالبصيرة لأننا بهذا التعريف نعلق الوجود على موجود آخر هو الذي يدركه بحسه أو فعله أو ببصيرته فلا يكون الشيء موجود إلا إذا كان له محسّون ومدركون
إلا أننا نعطي الوجود ألزم لوازمه اذا قلنا أنه (غير المعدوم) فيكفي أن ينتفي العدم ليتحقق الوجود وكل ماليس بمعدوم فهو لا محالة موجود وليس من الضروري لانتفاء العدم قوام الكثافة أو قوام التجسد الذي يقبل الإدراك بحاسة من هذه الحواس الجسدية , من الممكن أن يكون الشيء موجود دون أن ندركه بحواسنا الخمسة!
الوعي الكوني – العقل الكلي غير محصور بالحواس
فالموجودات إذاً غير محصورة في المحسوسات ومن الواجب أن نسلم بقيام موجودات لاتحيط بها الحواس والعقول لأن إنكارها جهل لا يقوم على دليل ولأن وجودها ممكن وليس بالمستحيل.
أشار إليه الدكتور ” ريتشارد . م . بروك ” ( 1837م ـ 1902م ) ” بالوعي الكوني ” ، و جعله عنوان لكتابه الشهير . وصف هذا الكيان الخفي بالضوء .. ضوء غير قابل للوصف .. ضوء نادر غير مألوف .. ضوء يكمن وراء الكلمات و اللغة مما يصعب شرحه .
نظرة تجاوزية على الوعي الكوني او العقل الكلي
اعتقد العاملين في العلوم الروحية و المذاهب الصوفية المختلفة ، بالإضافة على الفلسفات الشرقية ، بوجود ذاكرة كونية – وعي كوني – تحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بالأحداث و الأفعال و الأفكار و المشاعر و غيرها من انطباعات بشرية مختلفة حصلت منذ بداية الوجود تسمى بالوعي الكوني او غيره من المسميات . قالوا أن جميع هذه المعلومات المتنوعة محفوظة في حقل معلوماتي عملاق ، ضوء خفي يوصفه بعض الروحانيين بأنه نوع من الأثير ، مادته مجهولة ، يكمن ما وراء حواس الإنسان .
ولانقصر القول هنا على الوعي الكوني الذي أشرنا إليه ولكننا نطلقه على كل وعي يتجاوز الحواس المعهودة وهو على ضروب كثيرة يبحثها العلماء في عصرنا هذا ولا يقطع أحد منها باستحالتها وقلة جدواها ولكنهم يتفاوتون في تقرير نتائجها و تقليل هذه النتائج ويتركون الأبواب مفتوحة فيها لزيادة البحث والاستقرار .
و الملكات النفسية التي يدور حولها بحث العلماء في الوقت الحاضر متعددة تتمحور حول:
- الشعور عن بعد أو telepathy
- التوجيه على البعد أو ال telergy
- التنويم المغناطيسي أو ال magnetism
- وقراءة الأشياء أو معرفة الاخبار عن الإنسان من ملامسة بعض متعلقاته كمنديل أو قلم أو خاتم أو علبة أو ماشاكل هذه المتعلقات object reading or psychometry وتفسير الاحلامDream Interpretation
- والإستحياء الباطني أو Automatism
- واستطلاع الماضي Retrocognition
- والكشف clairvoyance
وكل هذه الملكات قديم معهود في جميع الأجيال والعصور لم يجد عليه إلا التسمية العصرية ومحاولة العلماء أن يحققوه بالتجربة والاستقصاء وربما كان أشيع هذه الملكات وأقربها إلى الثبوت وأغناها عن أدوات المعالجة والتناول بأساليب التلقين والتدريب هو الشعور على البعد أو (التلباثي)
وسمي في أواخر القرن التاسع عشر تركيباً مزجياً من كلمتي البعد والشعور في اللغة اليونانية وقد تواترت أحاديث الناس في الشعور على البعد فرويت فيه روايات كثيرة يتفق أصحابها في أقوال متقاربة
وفحواها أنهم يستحضرون في اخلادهم سيرة إنسان بعيد لغير سبب يعلمونه فإذا هو ماثل أمامهم ساعه استحضاره أو يقلقون لغير سبب في لحظة من اللحظات ثم يعلمون بعد ذلك أنه إنساناً عزيزاً عليهم كان يتألم أو يذكرهم في تلك اللحظة و هو في ضيق وتغويث
وقد يسمعون هاتفاً يلقي إليهم بعض الكلمات ثم يقال لهم أن هذه الكلمات قد هتف بها مريض يحبهم ويحبونه وهو غائب عن وعيه وندر من الناس في الحواضر والقرى من لم يسمع برواية من هذا القبيل
وقد جرب الشعور على البعد باحثون مختلفون منهم المؤمن بالنفس ومنهم الملحد الذي لا يؤمن بغير المادة ومنهم المتدين الذي يلتمس لهذا الشعور علة من العلل الطبيعية ولايرى ضرورة للرجوع به إلى عالم الروح و العقل المجرد
فالنفساني الكبير وليام مكدوجال وهوي من المؤمنين بالعقل المجرد يقول في خطاب الرئاسة لجامعه البحوث العلمية النفسية سنة ١٩٢٠ أنني أعتقد أن التلباثي وشيك جدا أن يتقرر بصفة نهائية في عداد الحقائق المعترف بها عالمياً.
وفي سنة ١٩٢٧ قال الدكتور متشل في خطابه لقسم المباحث النفسية في المعهد البريطاني (لابد من الاعتراف بالتلباثي أو بوسيلة من الوسائل التي قد نسميها الآن خارقة للعادة لأننا إذا انكرناه وقفنا حائرين بين يدي الظواهر المعززة بأدلة الثبوت ممالا نستطيع له نفياً ولاتعليلاً )
والكاتب الأمريكي المشهور أبتون سنكلر Upton Sinclair يؤمن بالفلسفة المادية دون غيرها ويجرب الشعور على البعد بينه وبين زوجته على ملأ من الشهود والمتعقبين ويقر أنه أجرى مائتين وتسعين تجربة يعتبر ثلاثاً وعشرين في المائة منها ناجحة
كل النجاح وثلاثاً وخمسين ناجحة بعض النجاح واربعاً وعشرين مخفقة كل الإخفاق ويقول الدكتور والترفرانكن برنس صاحب كتاب ماوراء المعرفة المألوفة Beyond Normal cognition وهو من المتعقبين لسنكلر وغيره من أصحاب التجارب في هذا الموضوع
أنني بعد سنوات من التجارب في تفسير مئات من الألغاز الإنسانية التي تشمل الغش المقصود وغير المقصود وعلى الوهم والضلال أسجل هنا اعتقادي أن سنكلر وزوجته قد أقاما الشواهد إقامة وافية على الظاهرة المعروفة بالتلباثي.
وقد كانت تجارب سنكلر يدور معظمها على الرسوم والأشكال فيطلب من بعض الحاضرين أن يختار له شكلاً هندسيا ً أو حيوانياً ثم يحصر ذهنه فيه وزوجته في بلد آخر تتلقى عنه شعوره في تلك اللحظة فإذا هي ترسم الشكل بعينه وقلّما يكون الاختلاف في غير الحجم أو درجة الإتقان وقد سمى سنكلر هذه الظاهرة بظاهرة الإشعاع الإنسانيHumanRadio
لأنه لا يؤمن بأسباب لنقل الأفكار والأحاسيس غير الأسباب التي من قبيل أجهز ة البرق والمذياع و من أصحاب التجارب المتعددة في هذه المسائل جوزف سينل Joseph sinel صاحب كتاب الحاسة السادسة الذي يدل اسمه على رأي صاحبه في تعليل هذه القدرة على الكشف والتلقي والإيحاء وما شابهها من الصلات النفسية عن طريق غير طريق الحواس المعروفة
فهو يقرر أن الأجسام المادية يمكن أن تحس من بعيد لأنها تبعث حولها ذبذبات متلاحقة تسري إلى مسافات بعيدة وقد تخترق الحوائل كما تفعل الأشعة السينية ويعلل غرائز الأحياء التي تهتدي إلى أمثالها أو إلى الأماكن المحجوبه عنها على المسافات الطويلة
بحاسة تتلقى هذه الذبذبات وتتبعها إلى مصادرهاأما الإنسان وسائر الحيوانات الفقارية فهي تعتمد على الجسم الصنوبري في الدماغ للشعور بالأشياء التي لا تنتقل إليها بحاسة النظر أو الشم أو السمع أو الملامسة ويستبعد الأستاذ سينل أن يخلق هذا الجسم الصنوبري عطلاً بغير عمل في جميع الأحياء الفقارية
لأن ملاحظاته الدقيقة عن موضوع هذا الجسم في الدماغ واختلاف حجمه بين الأحياء قد دلته على تفسيرعمله حسب اختلاف موضعه وحجمه فهو في الأنثى أكبر منه في الذكر وفي الهمجي أكبر منه في المتحضر وفي الطفل أكبر منه في الرجل وفي الحيوان أكبر منه في الإنسان
وهو قريب إلى فتحة الرأس في بعض الأحيان التي تعول على التحسس البعيد ولا تستغني عنه بالقياس العقلي أو بالسوائل الصناعية كما يفعل الإنسان وكلما انصرف الحي عن استخدام هذا الجسم الصنوبري ضمر واقترن ضموره بضعف الشعور بالذبذبات والرسائل المتنقلة من المسافات القصيرة
قال الأستاذ سينل(أما الكشف كما أعرفه أنا وكما ينبغي أن يعرف فهو إدراك الاشعه المغنطيسية او قل الموجات المغنطيسية المنبعثة من الأجسام المحيطة بنا والتي من شأنها أن تخترق كل جسم يتعرضها بدون حاجة إلى الاستعانة بأي عنصر من أعضاء الحس المعروفة
والكاشف في رأيي هو من يستطيع أن يضبط جانباً من مخه ويعده لكي يستقبل الإشعاع الصادر عن الحاجز يعني من شيء ما بعد استبعاده كل أشعة أخرى شأنه في ذلك شأن الجهاز اللاسلكي الذي يضبط لكي يستقبل موجة منبعثة من محطة ما مع استبعاد كل موجة آخرى سواها)
وفي حسبان الأستاذ سينل أنّ تلقي الأحاسيس على البعد ضرورة حيوية في الأحياء الدنيا فهي من أجل هذا أقدر على استخدام هذه الحاسة ومما نقله عن العالم الطبيعي الفرنسي الكبير جان هنري فابر Fabre
(أنه وجد ذات يوم يرقة نوع كبير من الحشرات فحملها إلى منزله ووضعها داخل صندوق في غرفة الطعام ذات ليلة إذ دخل عليه خادمه فزعاً وأخبره أن غرفة مكتبه إمتلأت بفوج كبير من الذباب الضخم فلما ذهب ليرى ماحدث
وجد أن يرقته وكانت انثى قد خرجت من هذا الطور وإن عددا كبيرا من ذكورها يحوم حول الصندوق ولما كانت كلها من نوع غير مألوف في هذه المنطقة فقد حكم بأنها لا بد جاءت من مكان سحيق
فأغلق النافذة وأمسك بها جميعاً وعددها خمسة عشر وأراد أن يعرف هل إستعانت هذه الذكور في حضورها بحاسة الشم أو لم تستعن بها فنزع منها ملامسها وهي الأعضاء التي تحمل هذه الحاسة
ثم وضع الذكور في كيس ووضع الكيس في قمطر وفي صباح اليوم التالي نقلها إلى غابة تبعد نحو الميلين وأطلق سراح الذكور جميعاً ولكنها لم تلبث بعد الغسق أن شوهدت متجمهرة في حجرة المكتبة لم يتخلف واحد منها عندئذ أيقن أن حاسة الشم لم تكن النبراس الذي اهتدت به الذكور إلى مكان الأنثى)
أما الذين اعتقدو ان الجسم الصنوبري غدة منظمة للوظائف الجنسية أو أطوار النمو الأخرى فالأستاذ سينل يرد عليهم قائلاً (إذا كان هذا الجسم غدة وظيفتها تنظيم التطور أو الأمور الجنسية.
كما يقولون فكيف صح أن يكون مقره وسط المخ بين المراكز التي تستقبل المرئيات ولماذا هو محمول على ساق؟ ولماذا كان في الفقاريات الدنيا فتحة تشبه النافذة في الجمجمة فتسمح لهذه الحيوانات بالاتصال بما حولها قدر المستطاع)
على أننا أذا راجعنا أنواع التجارب التي سجلها النفسانيون لم نستعن بفكرة الإشعاع ولا بفكرة الجسم الصنوبري عن تعليل آخر يتصل بالعقل أو الروح.
فنحن نفهم أن الإشعاع ينقل المجسمات والمحسوسات ولكننا لا نفهم كيف ينقل الفكرة أو الصورة المتخيلة فإذا تذبذب الشعاع بحركة الكلمات الملفوظة وصلت هذه الكلمات بحروفها وأصدائها إلى جهاز التلقي
فنسمعها كلمات كلما فاه بها المتكلم من محطة الإرسال ولكن الفكرة في الدماغ لاتتحول إلى كلمات بحروفها وأصدائها ولاتتأتى من تحولها إلى حركة تهز الأثير كما تهزه حركات الأفواه فكيف تنتقل الفكرة بالاشعه من دماغ إلى دماغ؟
وإذا فكر أحد بصورة هندسية أو حيوانية فكيف تصبح هذه الصورة حركة إشعاع كحركة المذياع؟. لقد شوهد كثيراً أن الذي ينتقل في هذه الحالة هو معنى الصورة لاشكلها ولا خطوطها التي تكونها فأذا كان المرسل يفكر في عصفور
ولايحسن رسمه فإن المتلقي يحسن رسم العصفور إن كان من الحاذقين للرسم ولا ينقله نقلاً آلياً كما تمثل في الذهن الذي أرسل الصورة إليه وكذلك يحدث في أشكال المثلثات و الدوائر و المستطيلات وكل شكل يختلف بالحجم والإتقان ويحافظ على معناه مع هذا الإختلاف.
فإذا ثبت الكشف والشعور على البعد بالتجربة التي لاشك فيها فلا بد من إثبات الأشعة العقلية أو الروحية لتعليل إنتقال الأفكار بغير ألفاظ والصور بغير حركات في الأثير
الوعي الكوني من مظور حضارات مختلفة
يزعم بعض الفلاسفة و المفكرين ( القدماء و العصريين ) ، أن هذا الكيان المعلوماتي الخفي ( الوعي الكوني)أو ما يسمى أحيانا بالعقل الكلي هو المصدر الذي تنبثق منه ” قوة الإرادة ” التي تحث الإنسان على توجهات محددة في أفعاله و أفكاره و مشاعره و خياله
و غيرها من انطباعات أخرى في جوهره . و يعتبر هذا الكيان عند البعض مخزون عملاق للقوى السحرية ، و أنه بحر عظيم من الوعي ، يتصل بجميع العقول و يتواصل معها.
و هذا ما جعل ظاهرة الإدراك الخارق و معرفة الغيب و غيرها من إنجازات عقلية ممكنة . تشير بعض التعاليم و الفلسفات الروحية الشرقية ( خاصة الهندوسية ) إلى هذا الكيان باسم ” أكاشا ” . و تقول أنه يشكل عنصر أساسي من عناصر الوجود . و أدخلوه إلى مجموعة العناصر التي تتألف منها الطبيعة : ( النار ، الهواء ، الماء ، التراب ، و أكاشا ) .
يتألف أكاشا ، بمفهومهم الفلسفي ، من مادة أثيرية خاصة يمكنها حفظ سجلات الكون المعلوماتية . هذه السجلات تحتوى على جميع المعلومات التي تخص الكون منذ بداية الوجود و سوف لن تزول أبداً ، و ستبقى حتى نهاية الوجود.
وهذا الذي سميناه بالوعي الكوني هو الذي يحس بوطأة الكون فيترجمها على قدر حظه من التصور والتصوير فيقع الخطأ الكثير في التعبير وفي محاولة التعبير ولايمتنع من أجل ذلك أن نتلقى الكون بوعي لاشك في بواعثه وغاياته وإن أحاطت بتعبيراته شكوك وراء شكوك.
يقول المعلم برمهنسا يوغانندا:
لا يمكن بلوغ الوعي الكوني ما دام هناك ارتعاش فكري صغير أو موجة قلق عقلي طفيفة. الأساليب العلمية للتأمل تساعد كثيراً على تحسين نوعية التركيز العقلي مثلما تعزز قدرة الشخص على التحكم بأفكاره، مما يوفر عليه سنيناً من التجوال العقيم في عالم اللاشعور.
لا ننكر أن للاشعور فائدته كمستودع للذاكرة، وكمنطقة للنوم والأحلام. لكن يمكن أن تكون تلك المنطقة عائقاً للتأمل، وفيها ما فيها من الإغراء للخياليين الميالين للإتصال بعالم الأرواح بولوج مجال الهلوسة الخيالية التي لا حقيقية لها ولا قيمة روحية، ولا تختلف كثيراً عن الأحلام العادية أثناء الليل. طرق التأمل العلمية، إضافة إلى المجهود الشخصي ترفع مستوى العقل إلى الحالة السامية لمعرفة الذات والتناغم مع الله.
العلاج بالطاقة الكونية
ارتبط بالوعي الكوني الكثير من الاصطلاحات والتوجهات الاخرى منها العلاج بالطاقة او الريكي حيث يقوم العلاج بالطاقة (ريكي) على تفريغ الطاقة السلبية لدى المريض وشحنه بطاقة إيجابية عبر جمل ومفردات تحفيزية ذات طابع ومعانٍ تفاؤلية، تنعكس بحسب المتخصّصين على الحالة النفسية للشخص، وعادة ما تكون عبر جلسات لا تقل عن20 دقيقة، ولا تتجاوز 60 دقيقة، وأحياناً تستمر بحسب الحالة التي يتم علاجها , ويبقى السؤال هل الوعي الكوني مرتبط بهذه المفاهيم أم بريء منها؟
بالمحصلة فإن الوعي الكوني:
الوعي الكوني (العقل الكلي) عبارة عن شبكة معلوماتية لامرئية تخزن جميع الافكار والمعتقدات والمشاعر والافعال لكل الكائنات وتقوم بذكاء خارق للعادة بتحديد مصير وقدر الكائنات بما بتناسب مع درجة وعيها وتناغمها مع قوانين الوعي الكوني.
قد يعجبك أيضاً: