تعتبر الزراعة المائية للخس من الطرق المبتكرة التي تُستخدم من قِبل المزارعين للحصول على مردود كبير من الخس سنويًا، وتنتشر هذه الطرق لدى المزارعين للاستفادة منها منزليًا أو لأغراض تجارية، وتمتاز طريقة الزراعة المائية بأن الخس فيها ينمو سريعًا وخلال مدة تُقارب 3 أسابيع، كما يُمكن تطبيق هذه التقنية بزراعة الخس من البذور أو من الشتلات، إضافة لأن الزراعة المائية للخس ولغيرها من النباتات الغذائية تساهم في توفير المياه وتساعد على حل الأزمة المائية حول العالم.
ما الأدوات التي تحتاجها لتطبيق الزراعة المائية للخس؟
- صواني مثقوبة
- مصابيح للإضاءة
- ألواح البولسترين أو الفلين.
- سكين.
- حاوية بلاستيكية ضحلة أو وعاء مائي.
- علامات للتحديد.
- مسطرة.
- مثقاب.
- مُغذيات وماء ومضخة مائية.
- أواني شبكية أو شبكة مائية
ما هي خطوات الزراعة المائية للخس؟
يعتبر الخس من أسهل أنواع الخضار التي يُمكن زراعتها مائيًا، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
- تجهيز نظام الاستزراع المائي الذي سيتم زراعة الخس فيه كأنظمة التنقيط وأنظمة المد والجزر، وتُتيح هذه الأنظمة للنبات أن يطفو على سطح الماء بينما تغوص جذوره في الماء، وتمتص العناصر الغذائية منه.
- تحديد نوع الوسط المتنامي الذي سيتم نشره في الماء، ومن أفضل هذه الأوساط الصوف الصخري الذي يمتاز بأنه معقم ومليء بالمسامات.
- تحضير وعاء كبير يُشبه حوض السمك بعمق لا يزيد عن 20 سم، وذلك لزراعة الخس فيه ولتنمو الجذور للأسفل بسهولة، ويجب عدم اختيار الأوعية المعدنية التي من شأنها أن تتأكسد، وتتآكل لتؤثر على نمو الخس.
- إحضار شبكة أو منصة عائمة لتغطية الوعاء المائي، وتستخدم هذه الشبكة لتثبيت الخس في الأعلى مع غمر الجذور للأسفل، ويُمكن صنع هذه الشبكة من خلال لوح من الفلين يتم ثقبه على أبعاد مختلفة.
- تثبيت مضخة ماء في الوعاء لصنع فقاعات الهواء التي توفر التهوية اللازمة للخس.
- زراعة بذور الخس في ثقوب كرتونة البيض القديمة، ووضعها في منطقة ذات إضاءة قوية مع درجة حرارة تتراوح بين 18-26 درجة مئوية، وريها كل يومين حتى تنمو لارتفاع 5 سم.
- نقل شتلات الخس برفق إلى فتحات الشبكة فوق الوعاء المائي وتثبيتها بالأعلى مع ترك الجذور تنغمر في الماء.
ماذا عن أفضل أنواع الخس للزراعة المائية
يجب مراعاة العديد من العوامل قبل اتباع هذه التقنية لزراعة الخس، ويُفضل اختيار أنواع الخس السائبة لزراعتها مائيًا نظرًا لأن هذه الأنواع يُمكن قطف أوراقها منفردة لتنمو من جديد وتُطيل عمر حصادها
ومن أمثلة هذه الأنواع خس بوسطن، وخس بيبي، والخس الروماني، كما يجب أن تتوفر الظروف الملائمة لزراعة الخس بالطريقة المائية كدرجات الحرارة الباردة.
ما أهم النصائح لنجاح الزراعة المائية للخس؟
- التأكد من اختيار أنواع الخس المناسبة، وتحديدًا الأنواع التي لا تتطلب وقتًا طويلًا حتى تنضج، وتمتلك القدرة على التأقلم مع ظروف الزراعة المائية.
- وضع أحد الأوساط الحمضية في الماء للسماح بحركة جيدة للماء نحو الأسفل، ومن أمثلتها ألياف جوز الهند.
- توفير درجات الحرارة المناسبة للخس، فالخس يحتاج إلى النمو في ظروف الطقس البارد نظرًا لأن درجات الحرارة المرتفعة تُشجّع الخس على الإزهار ليتحول مذاق الخس من الحلو إلى المر.
- التأكد من درجة حموضة الماء ومستوى تركيز الملح في الوسط المائي المزروع فيه الخس، ويُفضل الحفاظ على الرقم الهيدروجيني 6 في الماء.
- تسليط الإضاءة الجيدة على الخس ومن أفضلها مصابيح الهاليد المعدنية والغنية بطيف الضوء الأزرق لنمو خس صحي، كما يُمكن استخدام المصابيح الفلورية لمدة 12 ساعة يوميًا.
- لتجنب حدوث العفن المائي، يجب تطهير الصينية باستخدام المُبيض بين المحاصيل.
- يؤدي حصاد الخس مع الجذور إلى إطالة عمر التخزين بمقدار 2 إلى 4 أسابيع.
- . تُسبب المياه المعالجة بالكلور في بعض الأحيان مشاكل مع الخس؛ لذا يفضل استخدام مياه الآبار أو مياه المدينة المكلورة بشكل خفيف.
- فحص الخس بحثًا عن علامات العفن الرمادي أو البياض الدقيقي أو البياض الزغبي، والقيام بإزالة أي نباتات مصابة.
حقائق غذائية عن الخس
السعرات الحرارية: 5.4 سعرة حرارية.
فيتامين أ: 133.2 مايكروغرام.
الدهون: 0.05 غرام.
الكربوهيدرات: 1.03 غرام.
الألياف: 0.47 غرام.
الفولات: 13.68 مايكروغرام.
الحديد: 0.31 ملغ.
المغنيسيوم: 4.68 ملغ.
الفسفور: 10.44 ملغ.
البروتين: 0.49 غرام.
فيتامين سي: 3.31 ملغ.
البوتاسيوم: 69.84 ملغ.
الكالسيوم: 12.96 ملغ.